قايلكم من زمان ان الزواج في وقتنا الحاضر مافيه راحة نفسية ولا راحة بال ....
وعلى فكرة هل المرأة في القرون الأولى تطلع من بيتها الصبح وماترجع إلا قبل العصر ...لأن عندها عمل ...؟!
المرأة العاملة أصبحت مثل الرجل ..تطلع مثله الصبح وترجع قبل العصر ...وفي النهاية تقول ماراح أدفع ريال واحد ..وهي جالسة تسرف وتبذر في راتبها تحت مسمى ( أصرف على نفسي ) ...
إلا اللي عندها ظروف مادية ..الله يكون في عونها .....
المرأة تطلب المساواة مع الرجل في كل شي إلا موضوع دفع الفلوس ....
وأنا عن نفسي أؤيد البحث عن زوجة موظفة لأن أمور المعيشة أصبحت صعبة جدًا ...فلازم تعاون الزوج والزوجة مع بعض في المصاريف ...
بعض الموظفات تلقاها تدفع مبالغ كبيرة في الهدايا لفلانةوعلانة ... أو تشتري سيارة هدية لأخوها أو تدفع مبلغ وقدره في مناسبة ما وكلها فشخرة حب مظاهر ..!!....وزوجها لو يطلب منها تساعده تقلب الدنيا فوق تحت ....بحجة انه ممكن يطلقني أو يتزوج علي ..!!
الاستقلال المادي لبعض الحريم هو سبب طلب الطلاق ...بحجة أبعيش حياتي ...وكله بسبب صاحباتها فلانة وعلانة اللي يزنون فوق راسها عيشي حياتك ومنتي بحاجة لرجل أنتي توظفتي ومدري إيش ...
وعمومًا أنا شايف ان الحرمة لازم تتوظف ....حتى لو ماساعدت زوجها ....أقل شي مع الأزمات تكون هي صمام الأمان المادي للأسرة بعد الله عز وجل ...
خلاصة كلامي :
في وقتنا الحاضر لولا حاجة اشباع الغريزة الجنسية كان الواحد يريح راسه من الزواج ومشاكله ....
العيشة مع الزوجة مافيها راحة ...مش لسوء الزوجة ولكن بسبب المسؤوليات الزايدة في وقتنا الحاضر ..
..