حُبٌّ بعينيكَ، أم ذا وهمُ من عشِقا؟
إنّي أُحبّكَ، خاب الوهمُ أم صدقا
ماذا رسمتَ على جفني؟ فصرت أرى
في وجهكَ الفجرَ، والعُصفورَ، والورقا
أيقظتَ فيّ ربيعا نام من زمَنٍ
واليوم أشرقَ في خدّيكَ وائتلقا
يا سيدٌ، أنتَ رحيقُ الوحي في قلمي
واللهُ، أجملَ من عينيكَ ما خلقا