| | | |
| من المعروف في تكوين المجتمعات
أن الأسرة هي نواة المجتمع
متى ما صَلح هذا الكيان
صلحت مخرجاته و انخرط أفراده في المنظومة المجتمعية وفق التشريع و القانون و السلوك الفطري السليم
أي خلل في المخرجات ( الأبناء )
يعود إلى خلل في الوالدين
ضعف الأبناء و فساد أو انحراف شخصياتهم يعود لخلل في التربية أو الأسلوب
إلى جانب آثار مترتبة على ما يتعلق بالحلال و الحرام
إنها ليست ظاهرة حديثة
بل هي حالة أو سلوك رافق البشرية منذ بداياتها
و أول أسبابه عدم الشعور بالأمان و الاستقرار النفسي و الطمأنينة و الإيمان بالله
و آثارها وخيمة جدا حتى أنها قد تصبح متوارثة و تتناقلها الأجيال كصفة متنحية أو ظاهرة
فالشخص المتنمر لديه خلل جسيم في شخصيته
و سلوكه هذا إما نابع من خوفه و عدم شعوره بالأمان و الثقة بالذات
أو أنه عانى من هذه الممارسة من أطراف أخرى قد يكونوا ذويه سواء الوالدين أو أحد أفراد العائلة
و كنوع من التفريغ يمارس ذات السلوك على غيره
و غالبا تكون الضحية إما شخص مسالم أو ضعيف
و على الأرجح يختار الناجحين المتميزين في أمر ما يٌشعِره بنقصه
و أحياناً الغرور و حب الذات المَرَضي يكون دافع للتنمر
علاج الظاهرة أولا يكون باعتراف الأهل بوجود المشكلة
فعلى الأغلب نحن نجد أمهات و آباء يرفضون الاعتراف بأن أبناءهم أشخاص سيئين
فإما يوجدون لهم مبرر أو ينفون وجود المشكلة و قد يصل بهم الأمر إلى عكس الأمور
و وضع الإبن في مكان المتضرر الذي يقود إلى تزييف الحقائق
و التنمر في الحقيقة سلوك مخيف قد يحول الشخص الوديع إلى وحش مخيف
و يجعله شخص ناقم على المجتمع لأنه سمح لفئة أن تستقوي على فئة فقط لأنه تمسك بالأخلاق أو ثابر ليكون إنساناً جيداً !
العلاج يبدأ من الإنسان نفسه أن يعي أنه شخص سيئ
و هذه أصعب خطوة إن لم تكن مستحيلة
و إلا ما آل حال البشرية إلى ما نحن عليه !
شكرا إشراق | |
| | |
فعلاً هذه الظاهرة لم تكن وليدة ولكن مع التقدم التكنولوجي باتت ظاهرة
فالأمر تعدى الواقع ،
واتفق معك في ان بعض الإباء والامهات يرفضون فكرة وجود خلل في هذا
الابن /ـة وينكرون ذلك ،
والبعض قد يكون هو من يدفع بالأبناء الى ذلك من خلال زرع القوة
والاستبداد في انفسهم وانهم أقوياء ،
فتأثير الاسرة ذو شأن كبير ..
وكما ذكرتي العلاج يبدأ من الوالدين ومن ثم المؤسسات التعليمية
لانها ذات اثر وتقويم ،
شكراُ جزيلا eve لهذه الإضافة الراقية والمتكاملة ،
ارق التحايا !