من سخرية القدر
أن الباب في ذلك اليوم لم يُطرَق
لكني أدرت المقبض
و قلت : هيت لكَ يا ربيعي القادم !!
لو أني سَكتُّ يومها
لقيل أني : رفضت !!
لكن الحقيقة أني لم أوافق قط على شيء قبلها بشكل مطلق
و لا بعدها
إنكَ بمثابة القرار الذي اتفق عليه العقل و القلب و الروح
و لم نتراجع قط
كل ما لم يحدث
هو رأفة
لنتمكن من النهوض و المشي باتزان يتضح فيه العرج كلما ابتسمنا !
لقد تعطل جرس الإنذار في اللحظة الحاسمة
فبدأنا بكامل قوانا و رغبتنا
و رفضنا أن نتخطى السحر !