أحنُ إليكِ يا منْ أنتِ مِني.
وتنزلُ دَمعتي تكوي المآقي
أذوبُ وأبتغي مِنْكِ الوصالَ
وأرجو لمسة ًتَروي اِشتياقي.
واحلمُ كلَ ليلٍ أن أراكِ
وتوقظني تراتيل الفراق.
تُرتلُ نسمةُ الليل ِ طقوساً
فأذكر وجهكِ عندَ العناقِ
يُصاحبني الحنينُ لوجهِ أُمي
يلازم مهجتي عند التلاقِ
يخالط طيبها روحي ودمي
ولو غابت غدا بالقلبِ باقِ.