نحن في البلاد العربية نكره الحديث عن الأنا

لذلك تجد أننا في مقابلات القبول في مجالٍ ما

قد نجد صعوبة في التعريف بأنفسنا

ليس لأننا لا نستطيع !

لكن لعلمنا أن من أمامنا لن يتقبل حديثنا عن أنفسنا

أيضاً هناك مشكلة لدينا ..

وهي تزكية النفس والإسقاط على الآخر وتسطيحه

والنظر لاهتماماته على أنها سطحية فقط لأنها لا تتقاسم مع اهتماماتنا

قد لا نجد أحاديث توافق ميلونا ورغباتنا

فكل إناء بما فيه ينضح وكل شخص يتحدث بما يشغله

لكن النجاح الحقيقي أن نثري كل مجلس نمر به

أن نجيد محاورة كل العقول ليس حوار أقناع بل حوار إثراء واستمتاع

هناك أشخاص أعرفهم يستمتعون بمحاورة الجميع

بدءاَ بالاطفال وانتهاءً بكبار السن

من تمر به إما أن تكون أعلم منه فتفيده

أو أعلم منك فتستفيد منه ..

وما لا يعجبك كن على الحياد

لن تستمتع بالحياة إلا إذا كنت

عاقل ما العقلاء مثقف مع المثقفين فكاهي مع الفكاهيين

طفل مع الأطفال بل وربما تافه مع التافهين فلكل مقام مقال

لكن ابتعد عن أهل النكد

قد أكون جنحت عن الموضوع فسامحوني