مَلَلْتُ مِنَ الْحَيَاةِ وَأَتَعَبَتْنِي
مَنَاظِرُهَا وَأَدْمَاني أَسَاهَا
وَأَذْهَلَنِي تَقَلّبُهَا مِرَارَاً
وَعَذَّبَنِي الْخُضُوعُ لِمُبْتَغَاهَا ..
مَلَلْتُ وَصَارَتِ الأَيَّام قَشًَّا
يُبَعثرهُ وَيَسْحقُهُ هَوَاهَا..
وَصَارَ الْعَيْشُ مِثْلَ الْمَوْتِ عِنْدِي
وَمَا عَادَتْ تُؤْرقُنِي رُؤَاهَا..
فراغٌ كُلُّها.. قَلقٌ وَسُخفٌ
بما ظلمتْ بِمَا قتلت يَدَاهَا
مَلَلْتُ وَلَسْتُ أَطْلُبُ مِنْ مزيدٍ
وَيَكْفِيني النُّحُول أَمَا كَفَاهَا؟
حَيَاتي ليس تُشبهها حياةٌ
وَبَحْرُ مواجعٍ يبقى مَدَاهَا