المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت ابها

;



من أنت ؟

شكراً ياأمل على هذا السوال

انا اللي كنت ارتب الحلم في عين المنام
كانت احلامي مُجرد تجارب وهمية
تعلمت منها كيف أعيش واقعي .. لكن متاخر !..
أرشفت اقرب الناس لي لإرشيف الذكريات على رف عتيق !..
خطواتي للمستقبل كانت مُجرد تعب !..
أشعلت عيوني الانتظار لكن في دربً مُعتم
فنامت عيناي ملء جفونها سُهداً
أنغلقت على نفسي لكي لا أترجم الحياة
على عقولهم المتحجرة والمتكسرة
اعيش ايامي
أتامل
اتطلع

لكي أمتلي فقط !..

يجيشُ في صدري الكثير من المواقف والتجارب والالم
السعادة ؛ عصافيرها قليلة في صدري
واظنها هذه الفتره انها طارت
وكل ماجاء ليلً أضناني
هُناك رواية في صدري تنام
بعد ان عشتُ ٢٧ عام مع سكان هذه المعمورة
يحتسبونني نسمة من نسماتها المُكتظة
تتوقف حياتي لبعض الايام والاسابيع واحيانن تمتد الى الشهور گ هذهِ الايام من عُمري شريط حياتي توقف !..
احتاج تنظيف عميق لقرص عقلي وذاكرتي
ضغط يبتلعني أتمنى ان ارمي عقلي وقلبي في سلة المحذوفات !.
واحتفظ بزاوية واحده من قلبي فقط
وهي طفلي
واغلق كل غُرف قلبي الى الابد
يستوقفني شريط عُمري
اشتاق الى سنوات ماقبل النضج فهي مُفعمة بالنشاط والحيوية قد كانت عيناي مُشرقة ترى كُل الوجودِ جميلاً گُنت أتقن الرقص على انغام الحياة بقوة
احن للعب
والرسم
والضحك
احتاج استنشاق كمية كبيرة من الهواء النقي
بعد ماتلوثت انفاسي بزفير كلهُ حسرة
فَـوجد الخير والخيرة ان يتنفس هذالقلب بصمت !..
واعتذر لان الحياة قطعت حورنا هُنا فبترته بمقصلةِ من حديد ولم نُكمل
مُممتنة لكِ ي أمل هذه المساحة
أبهج الله قلبكِ بكل السرور


;