عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-22, 03:51 PM   #7
جار القمر

الصورة الرمزية جار القمر

آخر زيارة »  يوم أمس (12:02 PM)
المكان »  بين السحاب والنجوم

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبق مشاهدة المشاركة




.
.
.

أخترتُ أن تكون رسائلي للحب
لأن الحُب يحمل أصدق العبارات
ويمنحنا الرضاء والسعادة
والغرق به حد الخيـــــــــال ،

الحُب طقوس لا تعترف بزمان أو مكان
الحُب غيوم وجدان تمطر حيثما شاءت
.
.
.

( حُب )

أكتبُ لك رسالتي وأنا اتنفسُ أنفاس الصباح واتلو على قلبك الصباحات المُشرقة
وأن القادم مرجو ببشرى أفراح أرقبها

اليكَ يا من أنت لروحي الضيــــــــــــاء
يانبض احتواني بالهمس لتكون
لي أنفــــــــــــــــاس حيــــــــــــــــاة

يختمر الشوق في قلبي گغيمــــة
لتستنبت الشعور فرحاً حديث الولادة
أحمل قلباً يــــــُحبك
وأذنـاً لا تصغي سوى لصوتك
حُلمي بك ثوب طهر

قلبك حنان بزهور العطر تندى
تتدثر الليــــــالي بعطر هوانا
روحك جوريــــــــــــّة أمل تنمو


شوقي اليكَ اكسوه
وأسقية بماء الحنين


جعلت روحي بكَ تُنجب أفراحاً
سكنتَ بقلبي فكنت كلاً مني
لأكون في الكون أنثى عارية الحواس
تحتضنك حبـــــاً وشوقـــــاً وألفة ،


أصبحت الحروف والكلمــــــات
لك طوعاً من نبضي تتوالى ببحوري
وسطوراً لاتُمحى من قلبي گعمق يختال،


أحببتك حتى تلعثم الحرف شوقــــــــاً
وأرتعشت اطرافي لهفة .

.


.

( تساؤلات )
اعلم أن تساؤلاتي ظلت الطريق
وطالت النجوم بوجدٍ وتحنــــــان

أين انت ياموطني الرحيــــــــــــــــب ؟
الم تسمع اصداء صوتي
تتراقص بين غيهب الفلوات ؟
الم تلمس ارتعـــــٰاشاتي ؟
الم تراني وانا امتطى صهوة جنوني
من أجلك ؟
الم تسمع خطواتي وأنا اترك الروح
تقودني إلى مُدن الحـــــٰنين ؟!
أين انت وأنا الوذ بمدائن الشوق
وقلبي يعانق أروقة الياســــــٰمين ؟!

لماذا لم تنظر الي وأنا اصل إلى (البُسفور ) لاطفئ لضى ظمأي وعطشي اليك ؟


لماذا لم تؤرقك سطوري
وهي تُكتب مرهفة السمع راخية الطرف ؟


لماذا لم ترى الفؤاد
وهو ينيخ الرحــــــال على بابك ؟!


اينك من روحي وهي تناديك
ان هلُــــــم إلى كوثري الجاري ؟


.

.

.

(الوداع )

وداعاً ياصاحب الأحســـــاس الميت
في غيابك أشعر بخفة طاغية وأفكار مُسبقة ،


اشتاق جداً وأغط في حضن النسيـــــان
حيث يختلج الوجع وفرط الكـــــلم ،


الأماكـــــن والأشخاص ترمي روحي
ببوصلة الجذب والسكون ،

لن أعتذر لك فبعد وداعـــــك
حواسي لاتنام ولايكتمل لها مثلث الراحة ،



باتت ذاكرتي وحشية وتسيطر على أوقاتي،

وداعاً لمن تركني خلف الجدران المصمتة

وداعاً لشراع سفينتي المختنقة ،

وداعــــــك يروم ابتلاعي
يتسلل لطيفي دون حراك ،

أُعيد السنوات لكي اجتر
نفس الألم المميـــــت ،


كنت احلُـــــم بإكسير الخلود
وليس الوداع السريــــــع،


وداعك حول قناعـــــــاتي
وصنع مني انثى تجذب الأرض
وتبني علاقاتها مع الجمـــــادات،

صنع مني وداعك مشهداً يخطفني
إلى أقصى الكـــٰون المندس ،



كل ما أصنعه الآن أن اربت على دمعي وتعيش أنت في قلب ذاكرتي
واتمنى أن يحميك الله من كل الشرور
وتصبح على عالــــــــم يشبه قلبك
وتقع في كــــمين التعامي والعيون المنسكبة .


.

.

.




مبدعتنا
عبق

ولوحة متعددة الالوان

تأخذنا الى مدينة بعيدة

بيوتها ساكنة ودافئة

نبحر معها بين موجات الحب الفريد

حتى خواتيم اللقاء هنا

رغم انها شديده ولاكنها كالترانيم

ابدعتى وأكثر وبتمنى لكى التوفيق فى المسابقه

وفى حياتك اكملها

دمتى بخير ودام نبض قلبك


 

رد مع اقتباس