طالَ الغياب يا حِلوي هذه المرة،
لم اعتد عيش نهارات أيامي،
دون شروق شمس وجهك،
لم يكُن بِوسعي إستيعاب هذا الكم،
من الظلام بعد غيابك،
وأنت أكثر الناس علمًا بأنني أكره الظلام،
لستُ أنا فقط بِحاجةٌ إليك،
حتى أزهار شُرفتي تسأل عن فراشتها الغائبة،
حتى حديقة منزلي تسأل عن نينوتها الخضراء،
حقول القمح إشتاقت للموج الذهبي في شعرك،
عُد يا أميري فلستُ وحدي من ينتظر عودتك،
الكون كُله ينتظر لتعود إليه الحياة.