يحكى بزمان مضى
أن هناك بلاد تقاطعها ملك مع عدد من الأمراء
وكان القانون السائد بينهم هو:
أن أي أمير يدخل حدود الملك دون إذن
يقتل.....

وفي أحد الأيام كان أنير يصطاد
دخل بحدود الملك وقبض عليه
وقدِّم للملك لمحاكمته
فأعطاه خياران.........


الأول: أن يقتل يوم غدٍ
الثاني: يمنحه سؤال يأتي بالإجابة بعد عام

قبل الأمير بالسؤال
وسيأتي بالجواب قبل نهاية العام.........


السؤال: ماذا تريد المرأة من الرجل

فعاد الأمير لبلاده وبدأ يسأل من يصادفه
ويأخذ إجابات الجميع
ومرت الشهور والأيام وضاقت المهلة........

فبدأ السؤال بإلحاح
فقال له أخ له لن يفيدك بهذا الموضوع إلا
مشعوذة بالقرية المجاورة
فلربما تجد لديها الجواب..........


ذهب لتلك القرية فدلوه على مسكنها
ذهب إليها فقالت له عد إلي مساءاً
ولما حل المساء طرق بابها فأدخلته
وشاهد ما لايحب رؤيته.،.........


إمرأة دميمة الخلقة
شعرها أشعث بكل إتجاه
رثة الثياب
قبيحة المظهر
تميز قبحها بعتمة الظلام

سرد قصته لها وأخبرها أن الوقت ضيق.......


ردت عليه بأن لديها الجواب ولكنها إشترطت
قال لها: أطلبي تنالي كل ماتسألين
قالت: لا أريد سوى تزوجني أخاك
ذهل بالطلب ورفضه بشدة وغادر.....

عاد الأمير إلى مدينته فقابله أخاه
وأخبر أخاه ماكان منه مع المشعوذة
وأنه سيذهب ليقتل وطلب من أخيه تولي
الأمر من بعده.........


ولكن أخ الأمير رفض يشدة وقال سأتروجها
وقال: الله إختار
فإتفقا على ذلك وعاد الأمير إلى المشعوذة
ووعدها بزواجها بأخيه بعد عودته سالما...


أو ستفقد حياتها إن لم يكن الجواب صحيح
وسيقتلوها إن لم يعد
إتفقا وأخبرته الجواب هو:.....

""أنتظر إجابة من ثقافة الرجال وجواب النساء""