الموضوع: ظاهرة التنمر ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-22, 10:26 AM   #20
نُبذّه*!

الصورة الرمزية نُبذّه*!

آخر زيارة »  02-04-23 (02:33 PM)
المكان »  لامقَر ولامفَر
الهوايه »  الكذِبْ اللذيذ

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



من وجهة نظرتي المتواضعه
التنمر منذ صغر سني وانا اجده قبيل خروج اي من وسائل التواصل ولكن الفارق اصبح في عهد السوشال ميديا اكثر وضوحا لاأقل ولاأكثر , فعند الحديث عنه لاتظهروه على أنه امر مستحدث
الفارق كان فقط في القيود , مثلا كان لايسمح لمسلسلاتنا بإظهار مايفسد أخلاقيات المجتمع من تنمر او ملابس او تصرفات خادشه , مع تطور الوسائل أصبح الرقابه منعدمه

زيادةَ على ذلك أصبح التنمر محتوى وذو رواج في الحالين اما رواج انتقاد او رواج اعجاب فالمستفيد صاحب المحتوى وصل لغايته وهي الرواج , أيضا ظهور مسئله الميمز وإيتعادنا عن النقاش والمحاوره وفن التخاطب أصبحنا فقط نبحث عن أي كلمه او جمله او تصرف أو منظر لنضع من خلاله تعليقا يجعل الاخرين يبتسمون أيضا أمر خفي ساعد في نشر هذا الأمر ربما يغفل عنه الكثير , منذ وقت ليس بالطويل كان كل من يريد ان يقول طرفه يفتتحها بمحشش ! حتى من يحسبون على الدين كانو بعضهم في محاضراتهم يفتتحون الامر بذات الشيء هذا
جعل لدى المستمعين والاجيال الصغيره ان صاحب الحشيش رجل فكاهي ومضحك جدا , حتى وصلنا في مجالسنا لو جاء رجل بطرفه او جعل يومنا سعيد نصفه بأنه اليوم محشش !
وماهي النتيجه وكلنا نعلم ؟ انتشار الحشيش بين اوساط المراهقين بشكل كبير جدا وقوي والخافي أعظم , كذلك التنمر كان سببه ترويجنا له كدعمنا لمسرحيات جلها تنمر لدعمنا لمن يضعون الميمز , للأصحاب المحتوى التنمري وقس على ذلك

لمن تحدث عن مسأله التربيه لاشك بأن التربيه تصلح كل شي ليس التنمر فقط ولذلك ارى ان يقذف بكل شي على كاهل التربيه أمر غير صحيح , للأن التربيه ليست تربيه والد ووالده فقط يجب ان تكون التربيه لكل المجتمع كل من حولك يشاركك التربيه ولو بطرق غير مباشره
ودلالة ذلك تاريخنا الإسلامي نجد الكثير من أفعال الصحابه والأنبياء والرسل فيها تعليم وتربيه مثال بسيط
كيف قابل عمر بن الخطاب الطفل سنان وهو يجمع التمر وقال له لاتكثر من الحلف فتخرج مما لا اثم فيه الى مافيه إثم وأيضا تصاحب معه الى منزله وهو يفيده ويعلمه
تأخذ من القصه امرين فقط يكفينك عن كل الأمور
اولا علمه امرا في الشرع يجعل الطفل لايكثر من الحلف
ثانيا تحاور معه وهذا يبني شخصيه الطفل فقد كان الطفل يخاطب حينها امير المؤمنين فتخيل هل الان اطفالنا يستطيعون الكلام امام قائد دولته؟ ربما يبكي إذا كان لايستطيع ان يتخاطب امام عمه لو رآه للمره الاولى وغير هذا اثنى عليه انه يخدم والدته وانه يحفظ القران ويتعلمه وساعده في تقسيم التمرات بين اخواته حتى انه اعطي امير المؤمنين تمره وقال هي من نصيبي فابتسم عمر
نلاحظ من القصه البسيطه هذي ان عمر شارك في تربيه الولد ولو بشي بسيط
قس على هذا الزمان لو مر جارك الان ووجد ابنك يكتب على الجدار ربما لن يتحدث معه ابدا بيقول اهله يتصرفون معه والأسوأ من ذلك لو قال ماني مكلمه ولابتدخل هذا ابوه أقشر
اسف للاطاله

وشكرا لك


 
التعديل الأخير تم بواسطة نُبذّه*! ; 11-12-22 الساعة 10:34 AM

رد مع اقتباس