.
.
.
أحتاج إلى صدر قادر على احتواء
هذه الدمعة الحبيسة منذ أربعة أيام
تلك التي عندما أردت البوح بأسبابها غصت بي حنجرة الوجع
واكتفيت ب: لا أدري
تلك التي عندما قررتُ أن أشكو قيل لي : [ ماتجي الدنيا على كيفك ]
وكأني أريدها أن تكون كذلك
جلَّ ما أريده إنصات ولكن هيهات أن أجده في زمن الثرثرة
حتى الوحيدة التي لطالما قرأت خريف ملامحي ,
أصبحت أمية في الآونة الأخيرة ,
فلا هي التي تستطيع قراءة الصمت
ولا الكتابة بلغة الاحتواء على صفحة حزني
.
.