.
.
.
لم أعد تلك الطفلة الصغيرة التي أراها بي
أصبحتُ ك عجوز أكل الدهر منسأتها
حتى توكأت اللاشيء
وماإن شارفت على السقوط حتى أيقنت بأن بذرة الأمل
لم تفسد بعد
وهاأنا أحاول الاستقامة من جديد لأكون
[ أنا ]
الخيبة التي لن يكسرها الزمن
الطفلة التي لاتؤثر بها خرائط الوهن
الصدر الذي يحفظ التجارب في مستودع سر
الدمعة المختبئة خلف أبواب الابتسام
.
.