صباح الحب
المتأصل في أعماقي
المتجذر في روحي
المتفرّع في شراييني و أوردتي
المورق هدوءً و سكوناً على ملامحي
صباح اليقين بأن مسكني لازال في عينيك
موطني قلبك
و راحتي قرب روحك
و سرّ هذي الدمعة المتطرّفة
هو اشتياق يتعاظم
يتراكم
و لا يجد له متنفسا
إلا من عيني
تخيل
ثقب دقيق جداً
يندفع منه الشوق على هيئة ماء مالح
لا يدرك له ساعة أو محفلا
ينساب بغتة
يضطرني لأغادر الزحام
و أخلو بطيفك الذي
يتأملني
و يبتسم لي
قبل أن يجفف دمعي
و يسكن روعي
لا زلتَ هنا
و إن لم تكن كذلك
فصباح الحب يا حبي
و صباح اللهفة التي لا تفتر
و الرغبة التي لا تأفل
و الاشتياق الذي لا ينحسر