عرض مشاركة واحدة
قديم 11-17-22, 01:50 AM   #22
النايفه

الصورة الرمزية النايفه

آخر زيارة »  يوم أمس (01:18 AM)
المكان »  الكهوف :)
الهوايه »  الشعر والأدب

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed 22 مشاهدة المشاركة


عندما قرأت عنوان الطرح قلت في نفسي
بعض المواضيع عندما نناقشها في 2022
تبدوا أرقي من أن تكون محل نقاش بمقاييس اليوم ..

عامة
الغزل هزل ..
والكلمة رجراجة تلك الأيام ما أن تٌكتب
تمحوها النية ما أن يتم البوح بها ..
وبالتالي لا استواء هنا ..
وكلماتنا ستوصف بالرجعية
هنا اخالفك الرأي
فالتعميم على هزل الغزل مجحف
هو من الجماليات في اللغه العربيه ومخيلة أغلب شعراء العرب
أخبرني بربك عن مطلع قصيدة البرده
وكيف تفاعل معها الرسول عليه افضل الصلاة والسلام

قد أوافقك ان كان الحديث عن الغزل بواقعنا الحالي
فهو قد تجاوز الهزل للهزال

الغزل المقصود به كلة في حق أنثي
بنية رجل
ما أن تصفوا النية ..
ما أن تجد الجمال يطفوا فوق الكلمة
دون لغط ..
وما أن تتنكر تلك النية
فسيتنكر المجتمع علي نفسه ..
وسيظل كل خبيث ذو ذوق جميل
ياسلام عليك ، كلام بالصميم
عظمه على عظمه ياباشا

عامة نحن سنظل في عالم معقد الأركان
طالما لسنا في الجانب السوي منه ..

ولكن إن كنا سنخوض
في الأمر أدبيا
وفي عالم الأسوياء

نستطيع أن نقول للكلمة ميزان واضح
إن تعدته أذت صاحبها والمقصود بها ..
و من يضع أحكام هذا الميزان هو الشرع
الشرع ، مصدر التشريعات والحقوق والحدود
انتمائنا لهذا الدين تترجمه افعالنا
والمسلم عف اللسان والقلب


الإطار واضح والحدود معروفة ..
ولكن مدي الإستقامة العقلية لكل شخص
هي من تجعل للفظ حماة
وللجملة درع .. ولانتشارها سوق وسقاة .
أحسنت ولافض فوك ..

اليوم
ما يمثل هذا الرافد الأدبي بشكل صريح
هو الغناء بكافة أشكاله ..
وبالتالي الابتذال يطغي علي المعني
وانتشاره يقتل الجانب السوي من هذا الرافد
دون رجعة ... لأننا وصلنا إلي الحضيض ..
اتظن أننا قد وصلنا للحضيض !


اما في عالم الشعراء والخواطر
فلا يكتمل التغزل إلا بشعر وعيون وجسد
فتتخفي العفة بخفة داخل الأبيات شعرية ..
فما لا يليق يحتوي علي ما يليق ..

أما في المنتديات
فالهوي مستنسخ أساسا
وبالتالي من يداعب غزلا أرعن
ومن تبسم في داخله .. فلم يفطن ..

ثم أن
الحاجة المعنوية لشئ
لا يعني التلذذ به خارج إطاره ..
أو في إطار يثير الغرائز أو يحركها
أو حتي يداعب العقل
لشكل من أشكال العبودية للكلمة ..
دون إدراك ما تتركه من أثر في حياتنا الباقية
ليست الحاجه المعنويه هي الدافع لذلك المسلك
إنه العبث ياسيدي ولاشيء غيره



صراحة
طرح راقي ورائع
كل التقدير
حضورك هو الأرقى والأجمل
ممتنه لمرورك الطيب

فائق التقدير والإحترام


 

رد مع اقتباس