11-20-22, 09:09 AM
|
#1 |
| | 
أنتَ و أنا من الألف حتى ياء النداء ( أبجديات الإبداع )
ألفُ أنا و أنتَ أنا و أنا كنت أنتِ
بأي حجةٍ أكتب الآن
تتداولني الذكريات
ثم تصفعني يد الحاضر الواقع
جفّ ضرع الصمت
حريّ بكِ أن تسفُكي دم الكلام
خذي القلم و انزفي الحبر و الحرف على مصاطب البوح
دعي عنكِ الخوف و الخجل و اكتبي !
ذات ليلة
رأيتكما معاُ تتصافحان على أن تلتقيا في غدٍ ما أتى !
زارني طيف الغريب فحدّثتُهُ :
ساقكَ القدر لي لتقطع طريق الهمّ
شَبَّت الروح بعدما شابت حزنًا
صفا الزمان لي معكَ و انقضى فصل الحرمان
" ضُمَّني إليكَ ، لا تفلتني
طِر بروحي على جناح الحرف و السطر "
ظلّكَ الذي امتدّ يتبعني راسِمًا لي طريقًا سماويًّا
على سبيل اليقين بأن القدر سبَقَنا إلينا
غِبنا و ما غِبنا إلّا عنّا
في كل مِنّا هنالِكَ وجدنا كُلَّنا و كلأ روحَينا
قادَنا النور المنبثق من الروح إلى الروح
كأن الطريق شَقَّته النوايا قبل أن نشعر بأننا
لو خطونا الخطوة الأولى
مخالب الانتماء ستنهشنا و تحولنا إلى عاشقين عالِقَين في قصبة قِصّة
نذرت القلب لكَ و عجزت عن نقض النذر
هام فيكَ مسحوراً و لا مُبطٍل لسحركَ الذي لا طلاسم فيه إلا أنكَ أنتَ
و ما سعيتُ لخلاصي منكَ لكنّ الحياة تحاول انتزاعي
يا .... 20نوفمبر2022
أختكم eve |
|
|
 |