" ‏أماتَ الهوى فتعالَ نقسِمُ إرثَهُ ؟
بيني وبينكَ والدموعُ شهود
ترفض لجوء قلب هو بحور من الحنان
ثبت انني أهواك بين كل سطور دفاتري
جلست على رصيف العابرين أهمس إياكم أن تحبوا من اعماق قلوبكم
حفرت اسمك على كل ركن في جسدي
خُذ أنتَ مني ذكرياتكَ كلّها
دفء احاديثك ونسمات عشقك ملكي
ذات يوم وعدت نفسي أن أكون لك
ربّتَ على كتفي وقلتَ عشقنا لا يقسمه ارث
زيّن هواك حياتي وزركشها
سأعيشك حلما وحقيقة وخيالا
شاء قدرنا أن نفترق ام لم يشأ
صرخ قلب لا ينطق الا بحبك ويقول أهواك
ضممته اليك في ليلة مقمرة انسيت ؟
طار قلبي من بين اضلعي بهمسك ومات بجفاك
ظل ينتظر عشقا تغلغل في اعماقه ونشر الوان الطيف في آفاقه
عاهد قلبك أن يكون له رغم بعد المسافات والا ينطق الا اسمك
غمرتني بحب اقتحم سكوني بعثرني لملمني بكلمات حب تحييني
فيا ليت الذي اهواه يروي غليلي عاشقا يرنو الىّ
قلبي كان دفترا اسميته باسمك كلما اسأتَ مزقت صفحة حتى انتهت كل الصفحات
كنت أرى العمر في عينيك مغفرة ف ضل قلبي فاخبرني كيف أهديه
لهيب شوقي اليك يحرقني
مَنْ هو ؟فأجيب .. حلم بعيد جداً
نجم عالي في السماء يصعب امتلاكه
هو وجعى والمي وفرحي وحزني
ويسألون من هو ؟ فاجيب كاءن بداخلي لا يفارقني ابدااااا
يسالونني مرة أخرى كم صفحة مزقتي ؟ فاجيب مزقت صفحات عدة وكتبت في اخرى وفي كل صفحة امزقها يتلاشى كبرياءي منهزما .
.................................................. .......
.................................................. .......

مُدركةبأنّي حين أنتهي من تمزيقِ الصفحاتِ كلّها.. سأشتري دفترا جديد واحبك بالطريقة ذاتها من جديد