رجعنا ....وبنكمل :
المهم بالنسبة لي من ناحية لعبتي للكورة :
فـ أنا كنت مجنون كورة... يعني ادمان على لعب الكورة ....لدرجة ان مرة من المرات أقول بيني وبين نفسي : هل راح يجي يوم واترك الكورة ....
لكن حصل هذا اليوم اللي تركت فيه الكورة .....والسبب ان ملعبنا جاه مشروع طريق كبير للسيارات .....وبعدها مالقينا ملعب قريب من بيوتنا .....وشيئًا فـ شيئًا لين تركنا لعب الكورة ....
المهم كنت حرفيًّا لعب الكورة يمشي في دمي على قولتهم ...لكن ما أحب أتفرج على المباريات وأكرهها كره من القلب .....وخاصة اليوم اللي فيه مباراة في التلفزون لأنه ماراح أحد يلعب من الشباب في ذاك اليوم اللي يكون فيه مباراة ...
مركزي في اللعب قلب دفاع أو وسط ....وإذا كانت عندنا مباراة أجلس دفاع طول الوقت ما أتقدم ....
ومن الحوادث اللي حصلت لي في خلال مسيرتي الكروية على قولتهم ...هو ان مرة من المرات كانت الكورة فوف في الهوا أو السما ...
المهم أنا جالس أطالع فيها عشان أضربها براسي ..لكن واحد من العيال من نفس فريقي ...جاي بكل سرعته من بعيد وعينه على الكورة مثل حالتي ....وطبعًا كلنا نطالع في الكورة في الهوا وماحنا شايفين بعضنا .....والنتيجة تصادمنا وجه لوجه ....اصطدام عنيف ...
طبعًا رحت المستشفى وحطوا ثلاث غرز في الجفن ( بين الحاجب والرمش ) ..لأنه حصل قطع في جلد الجفن ...وصاحبنا الثاني الضربة جت على أنفه فى منطقة الوسط ..وهو أكبر مني تقريبًا بست أو خمس سنوات ...
المهم من صفاتي الكروية الزينة والشينة ...هي :
1- التسديدات القوية بالقدم ..بغض النظر عن وصول الكرة إلى الهدف المحدد ...
2- لا أجيد المراوغة ...يعني مركز الهجوم ماينفع لي ...
3- اللاعب الطويل يبهذلني لأن الكرات العالية هي لعبته ...وأنا مش طويل ....يعني فقط أجلس اتفرج في الكورة إذا كانت عالية ...
4- أجيد اللعب مع كل الفئات العمرية وكل الأحجام ...لأن تقريبًا كل فترة لعبي كانت مع ناس أكبر مني في السن بفارق كبير ....
5- لا أجرؤ على التلاحم مع اللاعبين لأني خواف ....ماعندي شجاعة أشتبك مع أحد اشتباك قوي ...
6- المهارات الفردية صفر ...
7- علاقتي مع الناس في الملعب كويسة ...وكلامي معهم يكاد لايذكر ..فقط ألعب وامشي للبيت..لأن طبعي هادئ إذا كان المكان خليط مع ناس معرفتي فيهم هي معرفة لعب كورة فقط ... لأن ملعبنا كان يجمع شباب معرفتي فيهم فقط في الملعب ......
.................................