عرض مشاركة واحدة
قديم 11-25-22, 10:23 AM   #11
ahmed 22

الصورة الرمزية ahmed 22

آخر زيارة »  يوم أمس (09:40 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




الاستحقاق بتم زرعه داخل المرء
علي مدار تراكمات سنين عمره ..
فإذا كانت البذرة سوية
كانت القرارات سليمة وعفوية
ليصل الفرد منا لمرحلة انه يستطيع
ان يقيم ليختار ...
فينصفه الاستحقاق
لا أن يختار ثم يقيم ..
عندما تصل الأمور به إلي الحضيض ..
فيتذكر أن المجتمع واجب عليه
أن يمكنه من هذا الاستحقاق ..
وبالتالي يريد ان ينتزع ما لم يزرعه
وبالتالي يعلم أن لا أحد سينصفه .

ولكن حتي اكون منصف
الأمر ليس منوط بالشخص فقط
بل البيئة التي ينضج بها
سواء كانت بيئة تجعله منقاد
او ضعيف ..
او يعيش في ظل احكام مسبقة
ممزوجة بداخله
بحكم معرفته بالمجتمع الذي يعيش فيه ..
وبالتالي يكون امام خيارين اسوأ من بعضهما

الأول ان يكون منقاد لدرجة الإذلال
أو ان يشرع في التمرد علي المجتمع حلوه ومره
قيصبح ناقم عليه كليا ..

وتلك آفة المجتمعات حاليا .
وبالتالي كل المشاكل الاجتماعية
منبعها الخوف
سواء من نظرة المجتمع في الأساس
يتبعه الخوف من غدا ..
ويسبق هذا الخوف ضعف ايمان
بان هناك إله ينصف أن أخذنا بأسبابه ليس الا ..

هذا الخوف
الذي قد يجعل المرآة مثلا
تهاب فكرة تكوين حياة جديدة
وهو في المقابل أمر اسهل عند الرجل

وبالتالي ترضي بكل اجحاف
وتتناسي أن هناك حدود لهذا الأجحاف
يجب ان تتوقف عنده التنازلات
وتتناسي أيضا او ربما لا تعلم
أن فكرة أنها اصبحت تكره زوجها وتعيش تحت جناحه
هو شئ طالما تقبلته ..
فيجب عليها أن تعيش تحت مظلة حقوقه عليها
وأولها أن لا تذكر أسمه في الخارج بسوء ..
فطالما فعلت ذلك .. فهي وقعت في إثم أكبر ...
وبالتالي الانفصال أفضل ..

وبعد ذلك هناك تفاصيل
تكون بين المرء وذاته ..
والزوج وشريكته ..
أمور تخضع للجدران الأربعة
التي تكتنف أسرارهم
قد تجعل بعض الأمور الغير المنطقية
التي تظهر للعلن
هي منطقية في نظر الزوجة
عندما تقيم الأمور بنظرها هي
عندما تريد إتخاذ قرار مصيري قد يغير حياتها 180 درجة..

و لا أريد أن اضع الأطفال هنا كحجة
فأطفال أصلا في ظل تلك الظروف
هي بيئة خصبة لأن يكونوا أسوأ
او يكونوا معقدين بأشكال مختلفة
احيانا الإنفصال يكون خيار أفضل
لطريقان يكون احلاهما مر ..