أنفاس الصباح الباردة
تهبّ و تدغدغ كتفي
و أنا أقطع المسافة إليكَ
من عزلتي بك إلى عزلتكَ بي
مسافة طويلة تقصُر عاماً بعد عام بالوفاء و الولاء و الانتماء
تؤكد على أن
لا معنى للمسافة و مقدارها
و أن الواقع وهم
و أن ما تحمله النفس و رغباتها
هي المسافة الحقيقية
بين النفس و النفس
و نفسي لنفسكَ رهن
ما استطاع فكّه إنسان
ليسجنني في واقع آخر !