العناد
الذي يفتقر للذكاء و حسن إدارة العلاقة
هو ما أفضى إلى
هذا الشقاق
لقد حذرتها أكثر من مرة : إياكِ و التعامل بندّية و عناد !
لكن صلف النفوس و ضحالة الفكر و الغرور الذي يصوّر الغباء على أنه ( دفاع عن الذات )
قادها شيطانها
إلى أن تتخلى عن ذاتها
و تنساق مع عجلة الشهرة
و المظاهر الكذابة
و تتجاهل فطرتها السليمة
لتخضع لهوى الذات السقيمة
فلا عجب
أن تبقى وحيدة على القمة التي اختلقتها لنفسها
لا يراها إلا منظارها الواهم
في حين يراها الجميع
من علوّهم
و يسألون الله لها الهداية و الاستقرار النفسي