سأتجاوز أيامي العجاف بنفحة من عطركِ
حقائب النبض مليئة بعطركِ
وياسمينك ..؟؟
وبكل أزهار عمرك
أثنى انتِ ترتدي بكل صباح
مخملية الياسمين
تمنحني شرف اللقاء بيني وعينيها
بأمِ الطيف
تعود للياسمين تشكي هل أنت
مرتاح أم أنت مرتحل ولست بعائدٍ
ولست بآتٍ
ذُبح الحنينُ بين كفي الذكريات
و سال في الطرقات عِطرا وماءً
أجاج
بكت الفوانيس الوجوهَ وعمرت خُطى الرحيل
منازل الفراشات
وينبض بوحاً أصماً و يكتم وجعاً زعافا
لم يبقى من الياسمين ..
ألا بقايا غُصنٍ يكتبُ الوجع
وقد تنام الافكار في رأسي هاربه من الصقيع