وراءَ قلمي أنثى من مطر وطفلةٌ من ياسمين
دافئاً كأنفاس الياسمين
أسألها بشقاوة أنوثتها ..؟؟
هل وجدتي قلباً كـ عرض السماء يحتويكِ
فتجيبني بهدهدة عينيها ..؟؟
ألم تبعث لي ساعي الشوق ذاتِ مره
وتجيبني تارة أخرى بلغة الشفاه ..؟؟
وكأن الشفاه غُلِفت بشرائط الورد ..!!
وتقول أولم تقرأ فيض المحاجر والمُقلْ
وفي عُنق السماء لي معكِ أمنيةٌ مُعلقه ستهطُل
يوماً كـ غيثاً غدقْ حاكينيْ وحيكيْ من نُظمِ المعاني وجداً
والدُورُ المكنون من ثغر الشعور يتمادى ببريقه
وأنفاس الحنين مُرهقةٌ ..
كـ السوسن بحفل الترف المخملي
وقاحةُ الغياب أردتني قتيلاً ..
أتخبطُ كـ صريعٍ أو كـ عصفور يُذبح بيد طفل
وكتمانُ نبضي بين رعشةٍ ودهشه
كـ نور الشمس على أكوان الروحِ
أُغمِضُ عينايَ كي لا أُوذي نبض قلبي
وأشتهي ترفِ السنون أجلس على مهدِ طفولتي
تُعيدُني لروض حُلمي الذي عاثَ بي لـ حينِ شيخوخةِ
الرؤية لمخاض الأمنياتْ
وها انا اليوم أعِش معكِ قداسة الحب
وعلى وجه مساءٍ أُعلق صباح نوركْ
كـ أشهى القبل من القمر لجبين الشمسْ
تُشاكس بقلبي لكنها ليست بذاك الشقاء ..
هذا ما أستطعت البوح بهِ يا أميرة الياسمين