الموضوع: عن الحب ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-30-22, 05:26 AM   #15
عطر النَّدَى

الصورة الرمزية عطر النَّدَى

آخر زيارة »  04-19-24 (06:16 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed 22 مشاهدة المشاركة


مرحبا بيكٍ
وشاكر لردك القيم

دعينا نتفق ان حب الروح للروح
ينتج عن تآلف الأرواح
وهذا التآلف يخضع لمعايير خاصة ..
وحتي أنها لا تقف كونها بين رجل وامرأة فقط
فميل القلب هنا ليس عاطفيا ..
بل هي راحة داخلية .. قد ينتج عنها فرصة
وقد تكون نقمه ..
الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام يقول :

الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف

صدق رسولنا الكريم


هذا التآلف يحدث عندما تتقابل أركانه
سواء في تشابه المزاج او التركيب النفسي
فتتمازج او تتنافر إن اختلفت ..
سواء في الخير او الشر فالأمر ليس له علاقة
بالشخصية ..

وبالتالي اذا كنت شخص غير جيد أو جيد
فقد يتصادف وتتلاقي روحك مع ما يماثلها
وتتمازجا سويا ...
ترتاح لشخص ما دون أي اسباب
وبالتالي فقط يلفت نظرك .. فتتعرف إليه
فتكون الأمور سهلة ..

هكذا تتجاذب الأرواح علي حد فهمي
وبالتالي هذا النوع من الحب قد تكون الصدفة
هي أولي عوامله ..
وقد تجتمع فيه عوامل الخير او الشر
وهذا ثانيا ..

وبالتالي الأمر كتجربة روحية خاصة
كما ذكرتي ..فالكل يتمناها ..
اما كقاعدة عامة نمتثل إليها في الحياة
فهذا قد نختلف عليه ..
وبالتالي ما قد يعتبر نجاح في حالة شخص
قد يكون فشل لشخص أخر ..
لا يقوم عليه بيت ..
ولذلك الاقتناع العقلي واجب هنا قبل أي شئ .


أهلا أحمد

الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام يقول :

الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف

صدق رسولنا الكريم


ان وضعنا هذا الحديث كقاعدة في حياة المتزوجين
خاصة الشق الثاني من الحديث
سنجد تناكر الأرواح واختلافها ينتج عنه الطلاق !
ويحدث هذا خلال مدة وجيزة
قد لا تتجاوز شهور أو سنة كحد أقصى !
وهذا ما أصبحنا نلاحظه
سرعة الطلاق تسابق سرعة الزمن !

لنعد إلى شقه الأول !
هناك أرواح تشعر بألفة روحية في بداية حياتها الزوجية
لكنها لا تبلغ العمق الذي يجعلها تستمر
على نفس النهج وتتغلغل في أعماق الروح !
فهي لا تتجاوز كلمة "قبول " وارتياح روح لروح اخرى !
من أجل أداء مهمة في هذه الحياة !
دون محاولة بلوغ مرحلة التحام الروح بالروح !
هل على الإنسان المحاولة ليصل لأبعد من ذلك القبول؟!
أن كان يحمل بداخله نية صافية اتجاه الطرف الآخر
عليه المحاولة لبلوغ مرحلة الإندماج الروحي
الذي يجعله يشعر بالرضا الداخلي التام عن حياته الزوجية !
الرضا الذي يقوده لشعور بالسكينة
ويغنيه عن إدعاء ما لا يشعر به !

ولذلك الاقتناع العقلي واجب هنا قبل أي شئ .

ما لا يلمس الروح ليس بمقدوره لمس العقل !
ولا تحدث القناعة الا بلمس الروح أولا !
الالتحام الروحي لا يعني أن يكون كل منهما مفصل
على مقاس الآخر فهما ليسوا بتوأم سيامي !
قد يختلف الزوجين في عدة أمور
لكن لا يختلفان في مقاس الروح !
كأنهم خلقوا من روح واحدة !