12-03-22, 06:49 AM
|
#1 |
| | 
الفتح الإسلامي لقبرص
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد بناء الاسطول الإسلامي.كتب معاوية بن أبي سفيان والي الشام إلى الخليفة الراشدي الثالث عثمان بن عفان يستأذنه في غزو البحر أكثر من مرة. فاجابه عثمان بن عفان بان يضع في القيادة عبد الله بن قيس الفزاري.
واتجه الأسطول الإسلامي عام 28 للهجرة نحو قبرص وهي الجزيرة الهامة لموقعها في البحر المتوسط، فهي المحطة البحرية الاستراتيجية للتجارة والملاحة، كما أن موقعها مهم لحماية فتوح المسلمين في بلاد الشام وإفريقية.
واتجه الأسطول الإسلامي من سواحل بلاد الشام بقيادة عبد الله بن قيس إلى قبرص وسار إليها أيضاً أسطول إسلامي آخر من مصر بقيادة عبد الله بن سعد فانتزعها المسلمون عام 28 هـ من البيزنطيين وامبراطورهم آنذاك قسطنطن الثاني. وقد صالح أهل قبرص المسلمين على :
1 - ألا يقوموا بغزو المسلمين.
2 - وعليهم أن يؤذنوا المسلمين بمسير عدوهم من الروم.
3 - مع جزية قدرها سبعة آلاف دينار كل سنة.
4 - وأن يختار المسلمون بطريق قبرص.
وفي هذه الغزوة توفيت أم حرام بنت ملحان الأنصارية تحقيقاً لنبوة رسول الله ، وهي أنه نام رسول الله في بيتها، فاستيقظ وهو يضحك، وقال : عرض عليّ ناس من أمتي يركبون ظهر البحر الأخضر كالملوك على الأسرة، قالت أم حرام : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم، قال : إنك منهم، ثم نام فاستيقظ وهو يضحك، فقالت أم حرام : يارسول الله ما يضحكك ؟ فقال : عرض عليّ ناس من أمتي يركبون ظهر البحر الأخضر كالملوك على الأسرة، قالت : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم، قال : أنت من الأولين. وقد صحبها زوجها عبادة بن الصامت في غزو قبرص.
منقول
|
|
|
 |