.
.
.
إنّي إلى الآن أهواهُ ولا يدري
بأنّه زاحمَ الأنفاسَ في صدري
كأنّهُ في فؤادي همسُ مبتهلٍ
يستعطفُ اللهَ بين السرِّ و الجهرِ
مشاعري فيهِ ما اجتازتْ براءتَها
ولا تعدّتْ حدودَ العاشقِ الحرِّ
شغلتُهُ عَنْ نساءِ الأرضِ قاطبةً
ولم أزلْ يا هوى في أوّلِ السطرِ
.
.