بعضي لديَّ وبعضي أنتَ مالكهُ
إن حنَّ بعضي لبعضي كيف يُدركهُ؟
أتقنتُ وصفكَ حتى صرتُ شاعرةً
تُقولبُ الوجدَ أشعاراً وتسفكهُ
يا لائمَ العينِ في ليلٍ أحاط بها
ماكانَ لي غير خيطِ السُّهدِ أُمسِكهُ
ما زالَ رأسكَ مسنوداً على كتفي
وحينَ تلهو بكَ الأحزانُ تربكهُ
لو كنتَ تعلمُ كم أهواكَ في خلدي
أشغلتَ قلبكَ حتّى كدتَ تهلكهُ
لو أنَّ قلبيَ عصفورٌ رجا قفصاً
لاختار كفكَ دونَ الناسِ تملكهُ
منقول