للحياة أقول :
على مهلك،
انتظريني،
إلى أن تجف الثمالة في قَدَحي،
في الحديقة وردٌ مَشاع،
ولا يستطيع الهواء،
الفكاكَ من الوردة،
انتظريني،
لئلاَّ تفرَّ العنادلُ مِنِّي،
فاُخطئ في اللحن،
في الساحة المنشدون،
يَشُدُّون أوتار آلاتهم لنشيد الوداع،
على مَهْلِكِ اختصريني،
لئلاَّ يطول النشيد،
فينقطع النبرُ بين المطالع،
وَهْيَ ثنائيَّةٌ والختامِ الأُحاديّ :
تحيا الحياة!.