من أهم الزوايا في الحياة الزوجية ... إنها لها بُعد أُخروي و لها تأثير مباشر على مصيرنا يوم القيامة.
علاقتنا وتصرفاتنا بشريك حياتنا و بأولادنا ممكن تبقى سبب مباشر لدخول الجنة او دخول النار
مثلا بالنسبة للزوجات وعلاقتهم بالازواج
عن الحصين بن محصن –رضي الله عنه- أن عمة له أتت النبي –صلى الله عليه وسلم- في حاجة ففرغت من حاجتها فقال لها النبي –صلى الله عليه وسلم-: ( أذات زوج أنت؟ ) قالت: نعم، قال ( كيف أنت له ؟ ) قالت : ما آلوه إلا ما عجزت عنه، قال: ( فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك ) حسن. رواه أحمد
وبالنسبة لحق الزوجات على الأزواج
قال ﷺ: استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيراً
وبشكل عام
قال النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ، وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ، أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ) متفق عليه.
المعنى ده هو اللي بيدفعنا لحفظ الحقوق ... وبيدفعنا للتعامل بالحسنى ... وبيخلينا نتغافل ...وبيخلينا لا ننتصر لأنفسنا بالظلم ... وبيخلينا نكون منصفين ...وقتها بنتعامل مع اللي حوالينا على الارض ولكن عينينا على السماء
وقتها بنبقى مدركين ان جودة العلاقة ومدى رضانا عن الطرف التاني مش هما العوامل الوحيدة اللي بتخلينا نكون كويسين في طريقة تعاملنا مع اللي حوالينا ... لأننا بنكون مدركين اننا هانقف يوم القيامة أمام الإله العظيم وهنتسأل عن كل مواقفنا مع الناس اللي عايشين معاهم .
فاتقوا الله ... وأعدوا للسؤال جوابا