شتات الفقد

عندما تعبثر الإنسان عواطفه يعيش أقسى أنواع الشعور النفسي الذي ينعكس على ملامحه ،،

يكون
شارد البال
فاقد صفة الحماس تجاه أي حدث أو موقف
يشعر
إن ما به يساعده على الإتجاه للسوداوية وعالم مُحبط ،،
تستعر النار

ما هو وقود تلك النار المعنوية
؟؟؟

مشاعره// إحساسه//

لمن
؟؟؟
لمن ملكت مشاعره واحاسيسه وهجرته لتدعه يعاني مراره الفقد
ويعيش شتاته وبعثرته،،

وهل كان يسأل
بمن الإستفهامية حتى يجد الإجابة

؟؟؟

بالطلع لا،،

هذا السؤال الاستفهامي الذي جاء بغرض الإستنكار ونفي الشعور عن أي أحد سواه،،
اسلوب إنشائي طلبي يعني محدن يحس مثل ما يشعر به،،

يريد أن يقول كما نقول بلهجتنا العامية
" محدن حاس بالنار المشتعلة فيني"
ليبلغنا عن مدى ألمه جراء فراقها،،

العاشق يشعر إنه مستحيل حد يحب محبوبته بقدره
ويشعر عند الفراق إن اللي بالعالم كله مستحيل يحسون بمصيبته
على غرار

" النار ما تحرق إلا رجل واطيها"

فمن جرب ألمه من!!!

يعتقد مستحيل أن يكون حد بقدره جرب ذاك،،

طبعا
إحساسه صحيح إذا خذنا منظاره
وغير صحيح
لو جينا وشفنا البلاوي والمصايب
وقسناها على مستوى البشر على وجه العموم
،،

لكن
من يفهم عاشق يعاني مرارة الفقد هذه المنطقية

!!!

لا أحد

//

ما أقسى الفاقد هنا
وما أروع معانيك شاعرنا

//

هنا يجر صوته ينوح حنين لمن فقدها

رثاء الذات
والشكوى للطرف الذي يحاوره
شاعرتنا
النايفة

وبعد
//