فماذا عن الحنينِ بكم هل أُصبتم بالحنين كما أُصِبت...!!
أفتوني إن كُنتم من أوُلي الحنين ..!!
..
طقوس حكاية تُتيح البدء لفصول الرواية ..!!
حكايتي حكاية حلم وروايتي رواية حقيقة ..!!
كحلم يعبر لُجية بحر الشعور النجاةُ منه
خيال وخرافة ..!!
والحنينُ المؤبد حد التفرُّد ..
لكنها باتت كـ الأسطورة يصعبُ عليَّ مُحاكاتها
تنطِق بحرف رِوايتها ..!!
وأنا أترقب وقعُ الصدى هل أنا المقصود
أم هناك شخصٌ أخر ..؟؟
تكلمت وفاض سلسبيل عطرها من بين ثناياها والشفاه
وأبتسمت فلاحَ سنا النور من عينيها
أضاء أفاقَ صلة الأرحام عبر الأفق البعيد ..!!
بعد أن سمعتُ البكاء بصوت الشقاء ..!!
وكأن السنونُ العجاف ترتقب هطول مُزنِكْ ..!!
ليتلاشى حفل الجفاف بعد أن يُعانق نبضكِ البِكر
فليس هُناكَ إستباحةُ إلا لعذريةِ اللقاء
بعد أن سطر الحنين ملاحم
بطولتهِ ألماً يعتصر لماضٍ بعيد ..!!
..
خاب وخسِر حلت علي يوماً من دهرً ثم رحلت .