الموضوع: الطاعـــة!
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-22, 12:54 AM   #6
النايفه

الصورة الرمزية النايفه

آخر زيارة »  اليوم (04:01 AM)
المكان »  الكهوف :)
الهوايه »  الشعر والأدب

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أسعد الله أوقاتكم بكل خير

أحترت كيف اجمع محتوى الموضوع لشدة تشعبه
لكن ركزت على عدة نقاط اوردها كالتالي


كـ أحد الوالدين ماهي الطريقة التي تبني
بها شخصية أبنك بـ إستقلالية وبا المقابل يتقبل
توجيهاتك إلى أن يصبح قادر على خوض غمار الحياة
سألت نفسي هل فعلا منحت ابنائي المساحه التي تبني لهم استقلاليه وشخصيه مستقله !
وجدت الإجابه كالتالي
أمامنا منعطفان مهمان جدا في تكوين شخصية الفرد
الطفوله وهي مرحلة الزرع ، وتحديدا زرع الوازع الديني
فهو الرقابه الذاتيه لمرحلة الصبا والمراهقه
أجل كنت صارمه نوعا ما
في مرحلة الصبا تركت ادارة حياة كل فرد لنفسه مع وجود عامل "الهيبه للأبوين "
اتفهم اهتماماتهم حتى وان كانت ساذجه
كنت في صفهم ضد الفتاوى المقولبه التي ما أنزل الله بها من سلطان والتي للأسف نفرت كثير من شبابنا من الدين وتعاليمه

الفتاة التي تعيش تحت مظلة أسرتها
وتنتقل من دائرة الاسرة بلا مفهوم ذاتي
تقود به دفة الحياة
بلا وصاية أهلها...
إلى حياة أخرى لاتعرف عنها شيء غير انها فستان
ومقهى...
الطاعة التي يتم فيها إخضاع الشخص
لمفهوم السلطة بلا تقبل ورضا
ستكون نافذة الخلاف ولو بعد حين
عندما كنت في سن المراهقه كنت اعارض الكثير من الأفكار والعادات ، لكن لا أجرء على مخالفة والدي
وكنت أعزم النيه على التمرد متى ماكبرت واستقللت ..
كبرت ونضجت وتفهمت
الآن لانستطيع أن نفرض قناعاتنا على بناتنا بالأمر كما كان سابقا .. أدوات التمرد متاحه وقد تجرف الفتيات لطريق غير محمود
نحتاج للين والرفق مع ابنائنا بشكل عام وبناتنا بشكل خاص ، علينا أن نسير بجانبهم وليس ضدهم
مفهموم طاعة الزوجه لزوجها لابد أن يرسخ بالشكل الشرعي في ذهن الفتاه
ليست طاعة تملّلك وإلغاء ذات
هي التزام بتشريع إلهي يقود سفينة المجتمع إلى بر الأمان ..
أيضا الشاب عليه أن يفطن لحدود ومآرب هذا التشريع حتى تمضي رحلة الأسره بسلام


كـ شخص مسئول ماهي الطرق التي نبني بها جسور
متكافأة بين الطاعة والاستقلالية
قبل أن نصل إلى مظاهر التمرد الحالية
بالحوار أولا والنزول من برجنا العاجي الذي صنعته عادات وتقاليد باليه ،، اضافة لفتاوى فصلت شبابنا عن واقعنا وأخرجتهم من تحت عباءة الأهل
اللين والشده لايغني أحدهما عن كلاهما



فائق التقدير لطرحك الراقي

،،


 

رد مع اقتباس