الموضوع: الطاعـــة!
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-22, 01:51 PM   #8
أمل.

الصورة الرمزية أمل.

آخر زيارة »  04-27-24 (01:28 AM)
المكان »  في اللاشيء
الهوايه »  أمارس فضيلة التنمر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم...

والله ي أمل موضوع مهم جدا جدا
وصعب صعب لأن لكل شخص نظرته وتربيته
ولكل طفل أسلوب خاص بحيث تخليه
يطيعك بدون تلغي شخصيته
بعطيك امثلة من حياتي
انا مثلا كنت المطيعة تقريبا في العائلة
ومن نواحي كثيرة
أحيانا وفي ذلك الوقت كنت اغبط أخوتي ع تمردهم
ع قول لا
كانت تجي فترة اتمرد كليا
اكون مطيعة لشهور
ثم يوم كامل اصبح فيه ابرد من الثلج
يعني انفجر
لا اتكلم مع احد ولا حد يكلمني
لكن بعد ما تنتهي الحالة اندم كثير كثير واتمنى انها ما ترجع

قبل ثلاث سنين وأكثر كمان بعد ضغط كبير كبير من والداي
مررت بهذي الحالة لعدة اشهر كسرت شريحة جوالي
واعتزلت العالم
قسوة غريبة تظهر بعد تلك الطاعة العمياء والحب الكبير
أجد اني تحررت منها تقريبا الان
بعدما أصبحت أعبر عن مشاعري
حتى غضبي من الأولاد بدأت اعبر فيه بالكتابة هنا
لأني لا اتخيل نفسي أعاملهم بتلك القسوة العجيبة

الغريب في الموضوع حين ابتعدت عن اهلي ومع الغربة
صحيح مررت بتجارب صعبة وفي عمر صغير
لكنها عززت ثقتي بنفسي
خلتني اجرب واخطي واتعلم
قبلا كان كل شي ممنوع
فالتجربة هي الي تنمي شعور الإستقلالية
الإستقلالية في القرار لازم تكون من شخص واثق وين يحط رجله
لكن الغير واثق تلقيه يتخبط بين رأي هذا وذاك لأنه ما جرب عشان يختبر رأيه ونفسه


هنا يأتي السؤال الأهم برأيي

كيف اعلم اولادي الاستقلالية
وهذا السؤال سأنتظر الأخوة لأرى رايهم فيه
فأنا لا املكها

جزيل الشكر اموله ^^
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حيا الله نجمة المنتدى

والوطن العربي بكبره
لن تعطيك التجارب خصوصاً وانتي بسن ليست صغيرة
إستقلالية بلا وجع
او خسارات
اكثر من يحملون قلوب متصالحة ومطيعة

هم أكبر الخاسرين
لذلك قبل دفع ثمن الطيبة

حاول النجاة قبل أن تسقط في هاوية الخيبة
التربية في هذا العصر

ليست سهله
ولكنها ليست مسحيلة
فقط عزز مواطن القوة

ازرع الشجاعة بطفلك
التخويف والصراخ
وضعنا امام جيل يهرب من حضن الاسرة
لمستنقع العلاقات
جعل الله امنياتك محققه في ابنائك

وجميع الاباء يارب


 

رد مع اقتباس