تَلمَذتُ قَبلَ سُطوعِ نَجمي .. لَيلَةً
لَمَحَتْ بِها باقي النُّجــومِ نَجابـَـتي
وكَبِــرتُ كَالغُصنِ الحَنيـنُ يَشُـدُّني
وَقتَ اشتــدِادِ الرِّيحِ صَوبَ مَنابِتي
وَلَفَفْـتُ جُرحي فَالوشاةُ فُضولهم
قَــد يَسأل السِّكينَ كَيـفَ إصابَـتِي !
بــي كِبـــرياءُ الزَّاهـديــنَ .. وعِـــزَّةً
عِندَ اقتِرابِ الفَــأسِ تُحـرِقُ غَابَتـي
**
لله در أبجديتك وعذوبة حروفك
صح لسانك وسلم بنانك
متفرده كعادتك