متِعيِّ ناظريكِ قد هرِمتْ والنبضُ قد شاخَ
والذاكرى هَرِمِتْ ..!!!
..
شاخ وجهُ الغياب وهرم ..!!
ك كهلٌ بقلب طفل ..!!
لما أكف الغياب تصافحني ببرود أطرافها ..!!
أوتذكري حين مددت أليكِ كف الياسمين
ليلقي بكِ بسفرٍ ..!!
..
كـ أسفار رحالة لم تعانق الظل يوماً .!!
لما تتعبدي بالغياب كـ وثنية الشعور ..!!
حتى الحمام بهديله يبكيكِ ..!!
وها نحنُ أبتعدنا عنوةٍ وقسوه
حتى تغلغت تفاصيلُ الوجعِ فينا
..
نبتعد ونكبُر والحب يكبُر أكثر وِشاحُ الغياب يُضعِفُ حُلمي