الموضوع: الطاعـــة!
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-12-22, 05:53 PM   #12
أمل.

الصورة الرمزية أمل.

آخر زيارة »  04-27-24 (01:28 AM)
المكان »  في اللاشيء
الهوايه »  أمارس فضيلة التنمر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النايفه مشاهدة المشاركة
أسعد الله أوقاتكم بكل خير

أحترت كيف اجمع محتوى الموضوع لشدة تشعبه
لكن ركزت على عدة نقاط اوردها كالتالي



سألت نفسي هل فعلا منحت ابنائي المساحه التي تبني لهم استقلاليه وشخصيه مستقله !
وجدت الإجابه كالتالي
أمامنا منعطفان مهمان جدا في تكوين شخصية الفرد
الطفوله وهي مرحلة الزرع ، وتحديدا زرع الوازع الديني
فهو الرقابه الذاتيه لمرحلة الصبا والمراهقه
أجل كنت صارمه نوعا ما
في مرحلة الصبا تركت ادارة حياة كل فرد لنفسه مع وجود عامل "الهيبه للأبوين "
اتفهم اهتماماتهم حتى وان كانت ساذجه
كنت في صفهم ضد الفتاوى المقولبه التي ما أنزل الله بها من سلطان والتي للأسف نفرت كثير من شبابنا من الدين وتعاليمه



عندما كنت في سن المراهقه كنت اعارض الكثير من الأفكار والعادات ، لكن لا أجرء على مخالفة والدي
وكنت أعزم النيه على التمرد متى ماكبرت واستقللت ..
كبرت ونضجت وتفهمت
الآن لانستطيع أن نفرض قناعاتنا على بناتنا بالأمر كما كان سابقا .. أدوات التمرد متاحه وقد تجرف الفتيات لطريق غير محمود
نحتاج للين والرفق مع ابنائنا بشكل عام وبناتنا بشكل خاص ، علينا أن نسير بجانبهم وليس ضدهم
مفهموم طاعة الزوجه لزوجها لابد أن يرسخ بالشكل الشرعي في ذهن الفتاه
ليست طاعة تملّلك وإلغاء ذات
هي التزام بتشريع إلهي يقود سفينة المجتمع إلى بر الأمان ..
أيضا الشاب عليه أن يفطن لحدود ومآرب هذا التشريع حتى تمضي رحلة الأسره بسلام



بالحوار أولا والنزول من برجنا العاجي الذي صنعته عادات وتقاليد باليه ،، اضافة لفتاوى فصلت شبابنا عن واقعنا وأخرجتهم من تحت عباءة الأهل
اللين والشده لايغني أحدهما عن كلاهما



فائق التقدير لطرحك الراقي

،،
مرحبا بالنايفة
احييك ع مفهوم الاعتدال
وتقبل التغيير الحاصل
الام الواعية تبني جسور الحوار
وبناء الشخصية المعتدلة بالقدوة الحسنة
القدوة هي مفتاح تقبل التعاليم الدينية
بعيداً عن مخرجات الصحوة اللي صنعت فجوة عملاقة
بين الدين والانسان
نحن بحاجة للاعتدال والتقبل
والحوار
جفاف الروابط كسر مفهوم أن الاسرة
هي الحضن الآمن
ممتنة واكثر


 

رد مع اقتباس