كـ ناي الغروب وطفلةٌ الياسمين شبيهةِ النور ..!!
..
يُسمع ألحانه موج الشمس في صدر الغياب
حتى تتوارى الشمس خجلاً وراء حُجُبِ الخيال
طفلةٌ بعينيها شمسُ أكوان وضياء ..!!
تعزف على كل وترٍ لحنٌ من سلهمةٌ بعينٍ وأنامل
تراقص هدوء وحدتها ..!!
حد الضياع كأنها سحر من تعويذات كاهن ...!!
ومن نبضها ينحدر الطهر وينساب كـ جدول
يبلل رمق وفيافي الروح
فتزهر رياض طفولتها ...
وكأنها تمنح نيسان سكنٌ ووطنٌ بين أرجاء أضلعها ..!!
طفلتي متى تهجُرني عفويتي ..؟؟
ومتى يُصبح صرير القلم كـ حشرجةِ الصمود تمسكاً بالحلم ..؟؟؟
وأين أجدُ المُتسع لمساءٍ بات مهجور ..!!!!
وعلى تلكَ اللوحة من زوايا مرآتي عهداً لاذَ بالفرار
لم يعلم بأن دواوينهُ نُقِشتْ بمخالبِ قديسه ..!!!
وسمو ذاته يتهادى ليمنح نفسه قيلولة في سفر التكوين ..!!
أُلقي باللومِ على نفسي وأعتذر لها ..!!!
وأتسائل هل هناك بقايا أنفاس تولد ببقايا إنسان لازمتهُ سكرةُ
من صهللةِ صبو ..؟؟
سأحيا بكِ ثانية ..!!
وأزفر بأنفاس مُثقلةٌ كـ حجم الطفولة ..!!
وبما أني احلم فأنا حي