عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-22, 01:41 PM   #1
A.M.A.H

الصورة الرمزية A.M.A.H

آخر زيارة »  04-26-24 (01:14 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي ثورة إنسان// مشاركتي في مسابقة الإبداع// a.m.a.h






بعد الحرب الثالثه في عام 2039 ميلادي تشتت الناس بعد الحرب النوويه، من كان منهم على قيد الحياة ومرت السنوات وأنتعشت الأرض من جديد وعادة دورة الحياة، ليخرج ظل كل صباح بعد أن مل قائلا: ألم يإن لكِ يأرض أن تخرجي ما فيكِ أم حتى أنتِ قد مللتِ من فعل الإنسان، تشرق الشمس وتأتي الغيوم وتهطل الأمطار فلا أراكِ أيتها السماء إلا مجدده لمعانات الإنسان مكرره خطاياه وكأنكِ تستمتعين بما نفعل ولا تملّين أما جاءت لحظة الحقيقه وكنا على أعتابها في خيفه أم أنتِ الحقيقه وما نحن إلا رموز لمعتقد أو دين محرك مادّي يخلق ما تربى عليه ويعتقد أنه الغني والباقي هم الفقراء لا أراكِ قد تغيرتِ ولا لرقادك قد ذهبتِ تفعلين ما تُأمرين بدون إصدار نحيب فلا لمسائكِ تغيير ولا لصباحك، الأمر سيان في ذهابي أو رقادي فالأن محركي هو الجوع وكان قبلا من تخمة الأكل لا أشعر ما أكلت بل الأن لا فرق عندي ما أأكل ما دمت على قيد الحياه، صاح ظل على غيداء وهيا تأكل من السمك الذي أصطادته وسدرٍ قليل في يدها، هيا بنا للمنزل.

أتت مسرعه وهيا حامله لكتاب
كُتب عليه رواية ثورة إنسان وفي المساء بعد أن خفت الضوء وأختفى ظل المكان فتحت الكتاب وبدأت بالقراءه.

النهايه

معرفة إنعكاس ما أنت عليه تعزز ما هية عيشك وكيفية إنعكاس تأثيرك على مجتمعك، الأخلاق، الكلام، الضحك حتى الغضب ليس وليد اللحظه فالأمر أنت السبب فيه بطريقةٍ ما.

الأخلاق مثلا ليست عامل نفسي بل عاده لتصبح بعد ذلك من تقليد يومي إلى دين ومعتقد لا يتجزأ عن صاحبه كرغبه في تحسين أو تخسيس الجاذبيه للمتلقي وفي كِلا الحالتين نمضي ونشعر بأننا نحسن العمل وفي الحقيقه أننا نتصرف بموجب الرغبه القابعه أو ما نظن أنها الحقيقه بالنسبه لنا، نظن أن الغضب هو الفصل بين سوء الأخلاق وحسنها ولكن هل حقا ما نعيشه أم نحن نختلق ذلك لنخلق لأنفسنا أعذار لنعطي الإشاره الخاطئه ونهرب بحجة الغضب مما يؤدي لسوء التدبير وركاكة المنطق إهتزاز الشخصيه فيتكرر المشهد مره أخرى وكأننا على متن أله زمنيه، يصدر القرار بأني لست المسؤول بل هيا الأسره والبيئه التي لم أختر أن أعيش فيها فيأتي الهرب بعد الهرب يهرب من إختياراته ومسؤولياته بحجة البيئه وفي الحقيقه هو سعيد بتجنب المتاعب فلا أحد منّا قبل هذه الحرب قد أختار دينه عند الولاده لكن في الحقيقه أننا لم نتجرأ على أن نكون نحن من نختار المسار لأننا ببساطه نريد أن نحمل غيرنا خطايانا

لذلك نستحق أن نموت.



الكاتب ظل عام 2030
المكان المفاعل النووي الخليجي



 

التعديل الأخير تم بواسطة A.M.A.H ; 12-14-22 الساعة 02:11 PM

رد مع اقتباس