ما دُمت أحلَم فأنا حيْ...!!
..
بِـ تمام الحضور أنتِ ..
ولا زلت أنتظر فالأحلام لا نهاية لها.
وفي الانتظار يصيبني هوسٌ برصد الاحتمالات الكثيرة
وبين نوم اليقضةِ والسُهد مدائِن الحنين تفتح أبوابها
ليهاجر الشعور المطلق بأجنحته كـ أبتسامة طفل
تُتيح لي رؤية النور ..!!
وتهمس لي بأذُن الشوق قائلةً ..
لا تبتعد فـ كبريائي قاتلْ ...!!!
..
كصهيلُ شوقٍ يزلزلُ وقار الكبرياء ..!!
وخيول الشوق تصهل في مدائن الحنين والطرقات خاليه
وهشيم القلب باتَ كريشة طائر ..!!!
ألا منحته الأرتواء ..!!
فـ ثمار الحب لا تنضُج إلا بماء الجنون ..!!
والشوق مني كـ الذي يرجمُ السارق للعطر بحرفهِ ..!!!
قهقهة الحنين يتعالى صوت صداها ..!!
وسأصلب الغياب عنوة ..!!
..
حتى يتاحَ لي ملامسة وجهكِ كـ الأعمى