تهادي بالحرير المخملي يا ناعم الخدّين
وميلي لين يرجع كل غايب حرف لاوطانه
على منتوقك اللي فاهق حدود الغيَا شبرين
يصير صغيّر حروف القصيد اكبر من اخوانه
قصيدٍ ما سرق بالك رضى واحساس قلبك لِين
طواريقه مع "السبع الفرايد" مالها خانه
على طلّة محيّاك الخجل وانا عليّه دين
لاخَطف من البحر لرضاه لولوّه ومرجانه
فتات المسك يزهى كل مدعوجة وحورا عين
ولا يزهاه غير عروقٍ من المجد رويانه
سليلة من يردون البرا، حمّاية التالين
مخضّبة الهنادي في نهارٍ ذل شجعانه
عيونك موطني عن كل تغريبة ولوعة بين
وصوتك مرفأ حطام الشعور وساحل أمانه
حبيبك مثل ماهو .. ما يزعزعْه .. الزمان الشين
ليا شحّت هماليل السحايب جادت أغصانه
يحبك كثر ما كنتِ فـ أحبك منّه تشكّين
وكثر ما صوته ان جا لك يبرر كلمته خانه
وقف لك ينتظر.. في ليلةٍ كانو بها ماشين
اذا ماهو على شانك -وقوفه- من على شانه؟