الموضوع: قلبي مآت
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-30-10, 12:21 PM   #3
ترتيلة سهر

الصورة الرمزية ترتيلة سهر
مهمآ گبرت فبداخلي طفلةٌ مدللـه

آخر زيارة »  10-15-18 (12:40 AM)
المكان »  يَسـآر صَدره |♥|
الهوايه »  القرــآآءة بشكل عــآآم
لا إله الا الله محمد رسول الله

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



أبو ريان ( بصوت عالي مهدج ) : رائد أخوك قبل 3 أيام كان طالع مع أخوياه ! وكانو يمارسون أشيااااء محرمه !!!!!!!! وما تبيني أدعي عليه ؟؟؟؟ يااااااااا حسافة الوقت اللي ربيتك فيه يا راااائد حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل . . .
ريان وقف منصدم ! معقووووله رااااااااائد يسوي كذاااا ! معقوووول ؟؟؟

والمسكين رائد كان نايم مرتااااح ما يدري وش صاير بالبيت !
قام وكأنه حاس بشي صاير !! غسل وجهه وكان بيطلع من غرفته ألا ويلاقي أبوه قدام وجهه !!

رائد ( ببراءة ) : هلا أبوي صباح الخير ..
أبو ريان ( بصوت عالي ) : أنت ما تستحي على وجهك ؟؟ هاه ؟؟؟ وش هاللي سويته لا بارك الله فيك ؟؟؟
وين راحت تربيتي فيك ؟ رد علي »» ( قالها بصوت عالي خلى رائد ينتفض )
رائد : أبوووي وش صاير وش انا مسوي ؟! ما سويت شي والله ........

وقبل ما يكمل كلامه أبو ريان مسكه بقوووة وقعد يضرب فيه ضررررب !
ويقول : يعني مصمم ؟!! ما تبي تعترف بعمايلك السوداء اللي أنت مسويها هاااااه ؟؟؟؟
رائد ( من بين دموعه وآلامه ) : أبوووووي وووووالله ما سويت شي وش فيك علي حرااااام عليييييييك لا تظلمني !
أبو ريان : يا حيوااااااان لا تحلف كذب فاهم ! ! ! !
ودز رائد عالجدار وطلع من فمه وأنفه دم من قوة الضربه !!
وقعد يضرب ويضرب ضرب مبرح !
وبعدها رماه بقوووووة عالأرض وطلع ..
وترك رائد المسكين في حاله يرثى لها ... كله دموووع ودم .....
__________
دخل أبو ريان الصاله وكان فيها ريان اللي من سمع الخبر وهو منصدم ! ومو مصدق أبددددا يحس أخوووه بريييييئ !
أبو ريان : الله لا يبارك فيه
ريان ( بخوف ) : أبوي وش سويت ؟
أبو ريان : وش سويت يعني ! أكيد ضربته ! لكن ما راح أخليه !
لأني تعبت الحين
بكرا بوريه الشغل زين !
........... وطلع
أما ريان خاااااف على أخوه ( أكيد أبوي ضربه ضرب قوي ! الله يعينك يا رائد ! قلبي يتقطع عليك )

ريان بعد ما عرف أن أبوه طلع من البيت ركض لغرفه رائد !
وهو كان رايح لغرفة رائد جاه أتصال .... وكان المتصل ( رائد )
رد على طول ......
ريان : رائد
رائد : ..................
ريان : ألوووو رااااااائد تسمعني ؟
رائد : ................
ريان قفل الجوال وراح طيراااان لرائد ...
فتح باب غرفته بشويش ..
ولمح رائد .......

دخل ريان .. وشاف رائد .. وليييته ما شافه .. كان مسند راسه على السرير .. ووجهه ملطخ بالدم .. وماسك على قلبه .. وينتفض .. ويتنفس بصعوبه ..

ريان : رائد ؟
رائد ( بكلام متقطع ) : ر ر ي ا ان
ريان : رائد ياخوي وش أنت مسوي ؟
رائد : و و وال ل ه م ما ما سوي ت شي والل ه
ريان كان خااااايف على أخوه وكان بيمسك رائد ! بس رائد زادت نفاضته وحظن نفسه وقال بصوت يقطع القلب : لا لا لا ري ان ل لا تضربني تكف ى لا تضربني
( وشهق ) حرام علي كم و و وال ل ه ما س س سويت شي ( وشهق مره ثانيه )
ريان نزلت دموعه غصبا عنه ! حس ببراءة أخوه
قرب ريان عند رائد وقاله : رائد حبيبي خلاص أنا مصدقك بس كافي دموع خلاص قطعت قلبي عليك !
رائد ( وهو ماسك قلبه ) : آآآآآه قل بي قلبي يعو و و رن ي رياااااان آآآآآآآآآآه آآآآه
ريان ما تحمل أخذ رائد وضمه لصدره ...
وقعد يقرى عليه ... إلى ما حس ريان بخدور رائد ! وحس بجسمه حااااار ...
رفع رائد عن صدره وشافه كأنه نايم .. وخاف ريان لا يكون صار شي له ..
ناداه : رائد ..
رائد فتح عيونه على خفيف وغمضها مره ثانيه !
ريان في هاللحظه أرتااااااح .. لأن رائد نام ..
وشاله وسدحه على سريره ..
ورن جوال ريان ..
شاف المتصل ( أبوه )
وخاف بس رد عليه
ريان : هلا أبوي ..
أبو ريان : هلا ريان .. رائد طلع من غرفته ؟
ريان : لا نايم الأن
أبو ريان : أسمع يا ريان أشوفك داخل عنده يا ويلك مني فاهم ؟
ريان : وليش أدخل عنده ؟
أبو ريان : المهم لا يطلع من الغرفة ولوتقفل عليه يكون أحسن
ريان : أبوي أنت ناسي أن رائد فيه القلب وما يتحمل ؟
أبو ريان : خله ياخذ جزاه على هاللي سواه سود وجيهنا الله يسود وجهه !
ريان : طيب وش دراك عنه ؟
أبو ريان : بعدين بخبرك .. يالله مع السلامه .. ريان سكر جواله وألتفت على رائد اللي نايم بتعب ووجهه كله دم !
جاب ريان مناديل ومويه .. ومسح وجه رائد ونظفه .. وكان رائد ناااايم ما حس بريان وهو ينظفه ! من التعب !

طلع ريان .. وكله تساؤلات .. وتفكير .. وحيره .. وأستغراب .. وفوق كل هذا خوفه على صحة أخوه ..

قعد في الصاله .. وبعد ربع ساعه دخل عليه أبوه ..
ريان : هلا أبوي .. يالله يممكن تقولي وش سمعت بالظبط ؟!
أبو ريان : يا ريان اليوم في صلاة الفجر جاني أبو سالم جارنا .. وقالي أنه قبل 3 أيام شاف رائد وربعه مع بعض ويمارسون شي محرم .. وهو شافهم بعيونه .... أنا متأكد من تربيتي لرائد .. ليش سوا كذا ؟!
ريان ( بعصبيه ) : أبوي أنت عارف أن أبو سالم هذا من أكبر الحقودين علينا هنا !! وأكثر شي حاقد على رائد ! كيف صدقت كلامه على طول ؟؟ تشك في ولد وتضربه وأنت ما تدري إذا كان الخبر صح أو غلط ؟؟؟؟
أبو ريان : وإذا كان صح ؟ وأبو سالم شايفه بعيونه !
ريان : أنت سبق وقلت أنك مربي رائد تربيه زينه ! كيف تشك فيه ورائد ما يداني الأشياء هذي ودوم يحاربها !!!
أبو ريان : الدنيا تتقلب يا ريان ..
ريان : أبوووي طيب وش اللي يثبت أن أبو سالم هالحاقد شاف رائد ؟
أبو ريان : أهو حلف لي !
ريان : أبوي في هالزمن ما تدري إذا الناس حلفو .. هم صادقين ولا كاذبين !
أبو ريان : الله يعين .. الأيام الجايه بتكشف لنا الحقيقه ان شاء الله ..
ريان : لو كان رائد بريئ وش تسوي ؟!
أبو ريان : ...............
ريان : أبوي أكلمك ..
أبو ريان : الله المستعان .. أمك عرفت ؟
ريان : لا ..
أبو ريان : أجل بروح أخبرها ..

أذن الظهر .. وقام أبو ريان وراح لرائد ..
أبو ريان ( بعصبيه + صوت عالي ) : رائد قوم صلاة الظهر ..
رائد أنتفض من صوت أبوه ..
رائد ( بتعب ) : ان شاء الله
أبو ريان : أبجيك بعد الصلاة أبشوفك قايم .. تسمع ؟
رائد ( وهو ماسك صدره ) : ان شاء الله
أبو ريان : وين جوالك ومفتاح السياره جيبها !
رائد : هذي هي » ( ويقوم بتعب وياخذ الجوال والمفتاح ويعطيها أبوه )
أبو ريان ( بنفس النبره ) : لا تنسى الصلاة ........ وطلع ...
رائد خلاااااص انهار ما قدر يتحمل .. ( أنا وش سويت يابوي ؟ ليش تضربني بدون سبب ! ما أذكر أني سويت شي غلط ! وش صاير ؟ ليش يعاملني كذا ؟ ليه ضربني ؟ ليه ما قالي شي ؟ حرااام عليكم والله حرااام ! ليش عذبتني يابووووي ليش ؟ ) » ونزلت دمعه حااااره على خده ... مسحها على طول .. وقام علشان يصلي ..
توضا وصلى .. ورجع قعد على سريره .. وينتظر بخوف وش مخبي له الزمن من مصايب ..

خلصو الصلاة .. ورجع البيت أبو ريان .. ودخل على رائد بعنف !
شاف رائد مسند راسه على سريره ووجهه منقلب أسود وتعباااان .. ويطالع في أبوه بخوف ..
أبو ريان حن قلبه على رائد لأن شكله بريئ .. لكن تذكر السالفة ورجع لعصبيته ..
أبو ريان ( يحاول يهدي نفسه ) : ممكن أعرف ليش سويت كذا ؟
رائد : أبوي وش فيه وش صاير ؟ وش أنت سامع عني ؟ أنا ما سويت شي ..
أبو ريان : يعني ما تبي تعترف وتتصنع البراءه ؟
رائد : طيب قولي وش أنت سامع ! وأحلف لك برب الكعبه أن إذا كان كلامك صحيح أبعترف !
أبو ريان : ........... » ( قال السالفه لرائد )
رائد : والله حرام عليك أنا ما سويت كذا ؟ وقبل 3 أيام كان صدري تعبان وقاعد في البيت .. حتى أسأل ريان ..
أبو ريان : لا تحلف ..
رائد : بس أنا صادق والله
أبو ريان ( أنفجر فجأة ) : قلت لك لا تحلف ! ما تفهم ؟ ولا تسوي نفسك ما تعرف ! أنا ماني غبي أصدقك على طول !
رائد : أبوي ما في شي يثبت أنا ما أحب هالأشياء .. والكل يشهد علي .. وأنت عارفني زين
أبو ريان : لا تحاول تبرر .. أبو سالم شافك بعيونه ..
رائد : أبوي هذا يكرهني تعرف كيف يكرهني ؟؟ ما يطيق شوفتي بعيشة الله ! وحاقد علي لأن ولده متضارب معي وتدخلت الشرطه ! وسجنت ولده كم يوم ! وأنت عارف السالفة ما يحتاج أعيدها ! وبعدين أنا ما شفته من شهر تقريبا ؟
أبو ريان : بس ولا كلمة !
رائد : أبوي لا تظلمني !
أبو ريان ( عصب ) : أنت ما تسمع ؟
وقام وهجم على رائد وضرب فيه ضرب ما صار ...
ريان كان قريب وسمع رائد يتألم ويصارخ !! وتدخل ومسك أبوووه لأنه كان بيذبح رائد ..
أبو ريان : ريان أبعد عني قبل لا يجيك شي ما تتوقعه !!!
ريان : أبووووي أنت ناوي تقتل رائد ؟ حراااام عليك ذبحته !
أبو ريان كان بيرد .. بس سكت .... لأنه شاف أم ريان واقفه عند الباب وكلها دموع ..
ريان ترك أبوه وراح لرائد وقعد يهزه ويكلمه ويناديه .... لكن رائد .. لا حياة لم تنادي ....... فقد وعيه من قوة الضرب وهو أصلا ضعيف زي الريشه ما يتحمل ..
أم ريان رااااحت لولدها وتحاول توعيه ..
أم ريان ( وكلها دموع ) : رائد رائد رائد رد علي .. رائد حبيبي رد علي .. قوووم يا ريان ود أخوك المستشفى قوم ..
أبو ريان : مستشفى ما فيه !!
أم ريان : أنت حراااام عليك بتذبح ولدي ؟
أبو ريان : ولدك هذا أنتي عارفه وش مسوي !!
أم ريان : لا !! مستحيل رائد يسوي كذا مستحيل .. هذا ولدي حبيبي وأحس أنه بريئ .. وقلبي يقول كذا ..
أبو ريان : ............
أم ريان : ريان وش تنتظر ؟ قوم ود أخووووك ..
ريان كان يحاول يوعي رائد بس ما في فايده ..
ألتفت على أبوه ينتظر رده : ...........
أبو ريان : ما في مستشفى
أم ريان ( أنفجرت في الصياح ) : حرااام عليك لا تحرمني من ولدي .. لا تحرمني منه .. إذا كنت ما تبيه أنا أبيه .. ما عندي ألا أهو وريان وبتحرمني منه حراااام عليك .. ورائد بيروح المستشفى ألحين ..
أبو ريان ( لف وجهه لأنه ما يحب يشوف الدموع » ويضعف ) : ما فيه مستشفى .. ولو شفتكم مودينه يا ويلكم تفهموووون ..... » وطلع

أم ريان ضمت ولدها رائد وأهي تصيييح وريان كان ماسك راسه ... يحسه بينفجر .. قام وآخذ رائد من أمه وقال لها : خلاص يا امي أنا بعالج أخوي ..
أم ريان : يا ريان يمكن صار فيه شي .. أنت عارف مرضه
ريان : لا ان شاء الله أنا بحاول أوعيه .. لا يضيق صدرك ..
ريان اخذ أخوه وعالج جروحه .. لكن ........... ما قدر يوعيه ..
أم ريان كانت قاعده عند رائد وضامته وتصيح ...