عرض مشاركة واحدة
قديم 09-30-10, 02:04 PM   #3
ترتيلة سهر

الصورة الرمزية ترتيلة سهر
مهمآ گبرت فبداخلي طفلةٌ مدللـه

آخر زيارة »  10-15-18 (12:40 AM)
المكان »  يَسـآر صَدره |♥|
الهوايه »  القرــآآءة بشكل عــآآم
لا إله الا الله محمد رسول الله

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الفصل العاشر:
لواعرف الجاي ماغامرت بأحلامي!!
ولازرعت الاماني فأرض منسيه
والبرد لوهويحس بشرهة عظامي
ماكان يجرح ضلوعي كل فجريه!!
ياغايب!! الجرح بعدك صار مترامي
وانااتحرى رجوعك كل عصريه!!
هذي تعاليل جرحي..النازف..الدامي
تعاااال ليل الجريح ونزفه شويه؟
كل ماذكرتك احس بشي ف اكمامي
والقاه دمع يغني لك وداعيه!!
من قو صدمة غيابك قلت لإلهامي
مابقى الا اسوي فيك مرثيه
والحين قلي: من الي يجمع حطامي؟
وانا فغيابك تحطم كل مافيه
مايكفي ان جرح بعدك صار مترامي؟
ماتكفي دموع عيني كل عصريه!!
مايكفي إني ماعاد احس بااعوامي؟
لان عمري رحل مثلك بلا جيه!!
{والحين لازم تموت احلامي مادامي$
زرعت ذيك الاماني ف ارض منسيه$}
آه يوم رجعت للبيت..من أحط رأسي على المخده تجيني لمى مسيره في كل حلم..آه عجزت أنساك يالمى..ضحكتها..صوتها..عيونها..لامستحيل أقدر أنساك يالمى..
نفسيتي صارت زفت وماعندي رغبه في أي شي..بديت أضعف وأكره حياتي اللي كنت أعتبرها أول أحلى حياة..آه والله مرت علي أيام صعبه...لكن لا لا يامساعد كرامتك يارجل فوق كل شي..لاتتبع المقفي لو قصرت خطاويه..يامساعد تراك لو أهنت نفسك تراك ماتستاهل تعيش..وحاولت أقنع نفسي بهالكلام..ومرت شهور وأنا مشغل نفسي عن لمى وسيرتها..أقوم من صباح الله خير وأكرف نفسي بالشغل علشان أرجع تعبان وأنام على طول وحتى الشباب لاحظو ودايم يقولون مساعد صاير مدمن شغل بشكل موب طبيعي..
محمد خوي العمر هو الوحيد اللي يدري بالسالفه..
ذاك اليوم جاني يركض وحالته حاله.
محمد وهو متوتر:مساعد إلحق يامساعد.
مساعد:وش فيك عسى ماشر؟
محمد:هو الشر بعينه.
مساعد:أعوذ بالله تكلم.
محمد:لمى يامساعد.
(هو من قال لمى وقف قلبي وتجمدت مكاني قلت أكيد صار لها شي)
مساعد: وش فيها؟
محمد:مدري بس يقولون إنها تشتغل شي غريب.
مساعد:خرعتني جعل بطنك للمغص إنشاءالله.
محمد:ليش عادي عندك؟
مساعد:الحمدالله والشكر يالدلخ أنا موب قايل لك تموت على الشغل وش جبت جديد يعني؟
محمد: ياغبي لمى تشتغل بالصحافه.
مساعد:وخير ياطير.
محمد وهو معصب:يالمفهي يعني تكتب بالمجله كلام وكل الناس تقراه.
مساعد ببرود:طيب وش المشكله؟
وقتها فعلا ماكنت حاط برأسي شي لأنه حاس الموضوع عادي إلين ماقلب محمد الدنيا علي.
محمد:مساعد عمامي كلهم معصبين وزعلانين..ولا يمكن يتبرؤن منها.
مساعد:أعوذ بالله موب لهدرجه والله لو إنها ذابحه واحد من عيالهم.
محمد:والله لو إنها ذابحه واحد من عيالهم أشرف من اللي تسويه.
مساعد:سؤال يسدح نفسه..إنتم وش دخلكم فيها؟؟ ياالسنافي عندها أبوها يسنعها يعني تبون تسلطون عليها وأبوها حي.
محمد: وأنا ابن الأجواد..ترضى على بنت عمك تختلط مع الرجال؟
مساعد:أفا ضاعت الهقاوي وش تهرج لمى تختلط مع رجال؟
محمد: مدري بس هم يقولونه وألا أنا أعوذ بالله أبري ذمتي؟
مساعد:وش علمك تخربط؟
محمد:هذا هو اللي الناس يعرفونه ولا بعد تكتب عن مشاكل الحريم مع رجالهن..بالعربي فضايح.
(وقتها أنا عصبت وبصراحه أنا ماعندي أي خلفيه عن طبيعة شغل لمى ..بس محمد حط برأسي أفكار غلط وبصراحه أكثر شفت الناس زعلانه وزعلت معهم)
مساعد:وش بلاها البنت إستخفت ناويه تفضحنا؟
محمد:هذا اللي ذابحني أويلاه وش لون لو قالوا هذي تقرب لمحمد ؟
مساعد:والله يامحمد مدري وش أقول..بس إنت عارف لمى مستحيل شي يوقف بوجهها غير عمي عبدالله ..عاد تدري حاس أن الموضوع موب لهدرجه كبير لأن لمى طول عمرها عاقله ولاتجي درب الغلط؟
محمد:إسمع نخلي العائله تجتمع ويوقفون بوجهها ليش هي موب ضاربه لأحد حساب.
مساعد:قم خلنا نعرف وش السالفه؟
فعلا قمنا ورحنا لمجلس عمي أبو نواف وهو أكبر عمامي وتجمعوا الربع وأخذت المناقشات تدور وش لون نخلي لمى تتراجع عن قراره.
أبو نواف:وش هالمصيبه اللي نزلت علينا..يارب سترك؟
أبو مشعل:لمى تسوي فينا كذا..أعوذ بالله يارب ترجعها لعقلها.
أبو نواف:الشرهه موب عليها الشرهه على عبدالله وش لون سمح لبنته بهالطريق.
محمد الملقوف:أصلا هي ماتعرف مصلحة نفسها هو شلون يوافق .
(مساعد كان ملتزم الصمت والهدوء)
أبوعزوز:لازم نشوف حل وش قولتكم يالربع؟
أبومشعل:أقول مافيه إلا نروح لعبدالله يوقف بنته.
أبومساعد:شوركم وهداية الله.
أبونواف:هذا اللي خايفين منه ماورى تدريس البنات إلا الخراب.
أنا هنا عصبت مهما كان لمى موب لهدرجه علشان يسبونها.
مساعد:إسمع ياعمي كلامن ثابت لمى كلكم تعرفون إنها محترمه وأخت رجال مستحيل ترضى على نفسها الغلط.
أبوعزوز:ياولدي هذا اللي مخوفنا دام تو ماصار شي نبي نوقفها علشان ماتخرب علينا.
أبو نواف:حنا طول هالسنين محافظين عليها وعلى سمعتها ومربينها زين؟
(يا بعدهم يامساعد مهجد عمامه طالع بس وش لون يتكلمون معه بذوق)
مساعد وهو فاقد السيطره: موب إنتم اللي محافظين عليها هي بنت سنعه ومحافظه على عمرها..ولو جينا للصراحه لمى لوبغت تنزل روؤسكم كان قدرت لكن هي ماسوت غير إنها تشتغل وبس.
أبومساعد:إنثبر وإنت وش دراك وش بيجينا من ورى هالشغله.
مساعد:بالطقاق تبون توقفونها وقفوفها إنشاءالله تذبحونها بس ترى ماهي من سلوم المراجل تكلمون بالبنت وإنتم عارفين وش هي لمى.
أبومساعد:إحنا عارفين وش هي لمى بس ماندري وش خلاه ماتستحي؟
هنا كان ودي أكسر الدنيا بس وش أسوي هذولا عمامي وعيب إني أتطاول عليهم.
محمد:إيه والله عمي أبو نواف صادق والله ماتستحي.
مساعد:إلى هنا وحدكم تراني ماأرضى الغلط على أي وحده من بنات عمي..هذا وهي ماسوت شي قلتو عنها ماتستحي أجل البنت الداشره وش تسمونها.
أبوعزوز:إنت معنا وألا معها لايكون بس راضي عن تصرفاتها؟
(صحيح إن لمى جرحتني ورغم إنه إنتهى كل اللي بيننا إلا إني مازلت أحترمها وأحس بالواجب لأنه لازم أكون حقاني وماأظلمها وأطلع عليها كلام موب فيها)
مساعد:أنا مع الحق ياعمي أصلا سؤال وش هو غلطها يوم كلكم مجتمعين وبتروحون للرياض علشان توقفونها عند حدها.
(هنا الكل سكت)
شوي وبعد تفكيرعمي أبو نواف قال:إسمع أنا اللي أعرفه إن هذا شي موب من عاداتنا وتقاليدنا..وش هالشغله اللي داخله على مجتمعنا.
مساعد:كيفكم بس روحه معكم مانيب رايح لأن ماأشوف فيه سبب يقول إن اللي تسويه لمى غلط.
(من قلت لهم كذا عصبوا علي وبعدها قمت من المجلس ومدري وش صار عندهم)

الفصل الحادي عشر:
رحت لغرفتي وأنا مره معصب ومو طايق أحد..وشوي إلا هذا أبو حميد داخل علي.
محمد: مساعد عساك للهبال قل آمين.
مساعد:آمين.
محمد:وبعد تقول آمين..يامساعد أنا كنت متوقع إنك إنت أول واحد بيزعل!
مساعد:وليش أزعل لمى ماتهمني.
محمد وبنظرات متشككه:إلعب مع غيري..وش تسمي دفاعك عنها وإنت موب داري وش الطبخه.
مساعد :عادي إطبخوا السالفه من وراي والله يهنيكم ويشبعكم.
محمد:ياثقالة دمك يالبارد.
مساعد:أنا موب بارد وإنت تعرفني.
محمد:أجل وش علمك ماتحرك ساكن؟
مساعد:خلاااااص تبلد الإحساس عندي.
محمد:يامجنون لمى ..تحرك وسنع بنت عمك.
مساعد:طيب ماهي بنت خالك دبر أمورك معها.
محمد:أصلا إنت مستوعب السالفه أو لا؟
مساعد:إنت ماتقول إنها تكتب بمجله مدري جريده.
محمد:إيه.
مساعد:وش المشكله خلها تكتب و تعبر على كيفها.
محمد:وعادي عندك كل الناس يقرون وش تكتب لمى.
مساعد ببرودة أعصاب:عادي خلها على الأقل تكون أجرأ مني وتعبر عن الحب والإحساس اللي أنا ماقدرت أعبر عنه في يوم من الأيام..خلها تكتب كل اللي تبي يمكن أفهم ليش إنتهت قصة حبنا بدون سبب..وماتدري يمكن أكون أنا المقصود؟
محمد:إنت ماعندك كرامه إلى هالحين عندك أمل عقب كل اللي قالته وربي ماأنت مساعد اللي أعرفه.
مساعد:أقول إنثبر تفهم..صديقي على عيني ورأسي بس لاتدخل نفسك أكثر من اللازم لاأعلمك وش الأصول.
محمد:أفا هنت عليك بهالسهوله.
مساعد:لا والله أحطك على رأسي من فوق لكن لاتحط نفسك بموقف محرج معي ولاتجيب سيرة لمى قدامي.
محمد:عموما تراهم قرروا إنهم يمشون بعد ثلاث أيام إذا بتروح معنا.
مساعد وكأن أحد معطيه كف: هذولا مايستحون من جدهم وش بيقولون لعمي عبدالله..خل بنتك تترك شغلها والله لايهجد شياطينهم.
محمد:على كل حال أنا بروح منها نسنع لمى ومنها أشوف الرياض اللي يمدحونها.
مساعد:وسعوا صدوركم أخيرن لقيتو شي تهذرون فيه.
محمد:يا أبو جرح توصي شي من هناك.
مساعد:والله إنكم مرجوجين ومافيكم عقل الله لايبلانا.
محمد:خلينا العقل لك يامجنون لمى.
بعدها طلع من عندي محمد مستانس أخيرن بيشوف الرياض..عمامي تجهزو وبعد ثلاث أيام بيمشون لكن ماكتب الله لهم مسرى..في ذيك الليله اللي قبل سفرتهم بليلتين كان أبوي بمزرعته داخل القريه وبين المغرب والعشاء تحديدا..كان أبوي قاعد يتفقد أمور المزرعه..المهم طفى عليه الكهرب وهذا شي إحنا متعودين عليه لأن توليد الطاقه في القريه مره زفت..هذيك اللحظه قدر الله إن أبوي تلدغه حيه..وقعد يصارخ وينادي يامساعد..أخذنا أبوي وإتجهنا للمستشفى طبعا مافيه أي مستشفى موجود بقريتنا لذلك نضطر نروح للقريه اللي جنبنا وماوصلنا للمستشفى في القريه الثانيه إلا الوالد توفى.
صراحه كانت لحظات مره صعبه وأنا ماراح أتكلم عن وفاة أبوي لأنها من أكثر اللحظات اللي هزتني وخلت دموعي قدام العالم تنزل..
مر شهرين على وفاة الوالد..
وجاء ذاك اليوم محمد يركض..
محمد:مساعد مساعد شوف وش مكتوب.
مساعد:وش السالفه؟
محمد:شوف لمى وش كاتبه.
مساعد:خير إنشاءالله.
محمد:والله إنها زاحفه.(زاحفه بمصطلح العرابجه وتعني بايعتها)
مساعد:وجع يمصع شرايين العدو إخلص تكلم.
محمد:لمى كاتبه عن وفاة أبوك.
مساعد:وش تقول ؟بسرعه ورني وش كاتبه؟
(طلع تقرير كاتبته لمى عن واقع قريتنا وسؤ الخدمات فيها..وإنهم كيف محرومين من أبسط حقوقهم سوى من ناحية التعليم أو الصحه..وكيف يعانون من الكهرب والإنقطاع المتكرر بعز الصيف)
الزبده مقالها كان مره خطير وكله دقات قويه لدرجة إنه الصحافه بدأت تناقش مشاكل أهل القرى الفئه المنسيه..
بعد مقالها تقريبا بأشهر قليله..على طول وزارة الصحه إنتبهت للموضوع وماقصرو بشي..بعدها بدأت خدمات الإستثمار للأراضي في القريه عندنا تزيد..
هنا أنا فكرت إنه لازم يتحسن وضعنا ولازم أفكر بمشاريع دخلها ثابت خاصه إنه بعد وفاة أبوي عائلتي كلها تحت مسؤوليتي..بعدها بعت المزرعه وكل حلالنا من غنم وبعارين وفعلا جابوا رأس مال مره كبير.




الفصل الثاني عشر:
مرت السنين وسكنت بالرياض..ومحمد سافر لأمريكا مبتعث من الشركه اللي هو يشتغل فيها..أنا دخلت التجاره وصرت من كبار التجار..صار الكل يضرب لي ألف حساب وصار عندي خدم وسيارات ضخمه..قصور وفلل بكل مكان وبكل جداره أصبحت الأستاذ مساعد..حياتي إنقلبت 180 درجه..وحاولت بكل الطرق أزيد ثقافتي..سافرت إلى لندن وقعدت سنه أتقنت اللغه الإنجليزيه..سفراتي كانت واجد وأهلي ماأشوفهم إلا قليل..كنت أفكر بزيادةمشاريعي خارج المملكه علشان كذا طورت من إنتاجات شركاتي ونوعت فيها..يعني من الأخير حطيت البصمه في المشاريع المحليه وأطمح للعالميه.
الصحافه تلاحقني من مكان لمكان..والكل حاول يجري معي لو لقاء واحد..كنت أرفضهم بشكل رهيب لدرجة إن الصحافه هاجمتني بإنتقادات موب فيني طبعا هذي محاوله للإستقزازي علشان أرد..حاولو بكل الطرق بس محد قدر يجري ولو لقاء.
إلين ماجاء ذاك اليوم واللحظه اللي أنتظرها بفارغ الصبر.
(ترن، ترن،ترن)
مساعد:ألو نعم.
لمى:هلا مساعد وش أخبارك؟
(آه فز قلبي أعرف هالصوت زين هذا صوت حبيبتي لمى..مستحيل أنساه رغم كل هالسنين..بس لا مهما كان لاتنسى يامساعد تثقل وتكابر)
مساعد:عفوا من؟
لمى:أفا يامساعد ماعرفتني أنا لمى.
مساعد وقلبه يضرب:عفوا مدري الأسم موب غريب!
لمى وبنبره محطمه:أنا لمى بنت عمك عبدالله.
مساعد وهو قاعد يتصنع البرود:
إيه أهلين لمى أخبارك وأخبار الأهل؟
لمى:الحمدالله أخبارك.
(آه ياإني كنت مشتاق لها موت بس لا كرامتي فوق كل شي)
مساعد:بغيتي شي لأن ماأقدر أطول حيل مشغول.
لمى وبجرأه وبصراحتها المعتاده:إستاذ مساعد تسمح لي أجري معك لقاء صحفي.
(هنا أنا عرفت إنها إنفعلت بسبب برودي لكنها عزيزة نفس طول عمرها ...ماصرفت الموضوع ودخلت مباشره بسبب الإتصال حتى ماتهين نفسها)
مساعد:والله يالمى إنتي عارفتني إني رافض كل اللقاءت الصحفيه.
لمى:يعني أفهم إنك رافض.
(في نفسي قاعد أقول لا والله مستحيل أرفض وأنا مخطط لها من سنين..رفضت كل اللقاءت علشان يكون هذا منك..أبيك لاتكلمتي معي تعرفين إني ماعدت مساعد ذاك القروي)
مساعد:لا المسأله موب كذا.
لمى وبشموخ:شوف مساعد لاتطولها وهي قصيره تقبل لقاءصحفي معي أو لا.
(شكلها مطنقره عليه الظاهر ماتوقعت يوم تنحط بهالموقف)
مساعد:أوكي بس أفضل عندنا بالبيت.
لمى:ليش وش معنى بنرسل لك صحفي من الجريده.
مساعد: لا إذا موب إنتي خلاص ماراح أجري أي لقاء.
لمى وهي تكابر:ماعندي أي مشكله بجيك اليوم مع أهلي ونقعد بالصاله وأجري اللقاء.
مساعد:خلاص أنتظرك بعد المغرب.
(إنتهت المكالمه وقلبي يدق بقوه أنواع النغمات وصوتها يرن في إذني..ياالله معقوله يامساعد للحين تحبها رغم كل اللي صار.)
رجعت للبيت وأنا موب قادر أنام أحس بإرهاق وطول الوقت أفكر معقوله لمى اليوم بتكون قدامي..آه وش بسوي أحس مجرد التفكير بالسالفه يخليني أنفض كأنهم شابكيني بكهرب 220 ..لكن مهما كان لها مكانه لازم ماأحسسها بشي وأخلي الكبرياء شعاري.