الموضوع: خارق !
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-19-22, 11:13 PM   #1
عذب النغم

الصورة الرمزية عذب النغم

آخر زيارة »  04-15-24 (10:20 PM)
المكان »  this year from Yemen
2023
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي خارق !



عمره فوق 80 عاما
يسمونه قاطن الجبال و محارب الذئاب و السباع و اكل الثعابين

(سمعت) عنه من خلال تصفحي للجرائد


رايته عدة مرات قليله جدا مشهور انه رجل البراري اكثر من رجال كويست عربيه


في اخر اسبوع من حياته
وجدته بجوار دار الضيافه التي اسكنها
كان يجلس جلسة البطه المتحفزه( اطراف انامل القدمين )
التي يجلسها
مارينز الجيش

لاعبو الجوجيستو
لاعبو الرجبي
لاعبو كرة القدم الامريكيه
قصاصي الاثر الافارقه
قصاصي الاثر الهنود الحمر
سميغل ( غولوم ) شخصيه في فلم ذا لورد اوف ذا رينق
بعض فيديوهات كائنات ياجوج و مأجوج اصحاب الاذان الكبيره


لم يكن يلبس سوى مئزر بشعر كثيف في ضهره
كان يملك ضهر محدودب جميل جدا اكثر اغاره من ضهر جيسون ستيثام مما يعني انه سريع للغايه و نقاءمن رونيكولمن و تناسق من ارنولد شوارزنيجر




يحمل عصى طويله كالتي يحملها الراكضين الافارقه لمدة 3 ايام متواصله






سأتحدث عن هذه اللحظه مع كورال خلفيه ( ذا لورد اوف ذا رينق )


خرجت من الزقاق قاطعا طريقا ترابيا مستعدا لدخول زقاق اخر امامي نظرت الى اليسار فاذا به يجلس هذه الجلسه ينظر الى نبته صغيره امامه ادنى بقليل من مستوى نظره تملك اوراق تنحني من الاعلى للاسفل نحو مشكاتها



خيل الي ان لديه يدا يمنى تمسك باوراق النبته بسبب اندماجه مع حركة الرياح و تمايل النبته




تذكرت موقفا مشابها حدث بيننا في سوق الخضروات قبل اعوام
بما يسمى حركة الاقواس المتضاده )( ليس لمس و لا مس و لا صرع و لكن اقرب الى الهز و الاز [ مشابه لمتسلقي الجبال بحبال و مشابك او صائدي خلايا النحل ] كنت احاول اعطاءه بعض المال!!


اخبرني ابي انه يرفض هذا




وجدته مره اخرى ..

قبل اعوام قريبه و انا اتنقل في سفرياتي
احببت فكرة المداعبه بلغة الغاب
كنت الاحقه بين اكشاك الباعه و كان يمانع ذلك و فجأه يعكس الاتجاه مباشره الي ثم يعود للابتعاد ( نوع من تمحور الاسماك في السناره ) حسنا كان سوق الاسماك خلفي تماما



نعود الى اخر ايام حياته ..

و في تلك اللحظه بين خروجي من الزقاق و قطع الشارع و دخول الزقاق عشرات الثواني العصريه
لكن بسبب جلسة التحفز خاصته رايت انهااقل من بضعة ثواني اقل من 3 ثواني




حسنا ..

عندما تكيفت مع دفئ المكان كنت اهم بالتوجه اليه لكن هناك شيء بارد يشتت دفئ الثقه




هز رأسه يمنه و يسره و كأن هناك ذراع يسرى ترتفع تطلب الانصراف ثم تحرك جسده و كأنه يتبول او يغرس فسيله



تابعت طريقي معتقدا انه ربما يقضي حاجه من اهتماماته و وقت الفلق مابين العصر و المغرب ضبابيه رؤيه




حسنا توفى في ذلك الاسبوع ( الله يرحمه )
هو قريب لي قرات عنه و انا اكثر من 80% من عمري في بلدات متفرقه بعيده
تحدثت عن وفاته اكبر جريده في بلاده بمنشن عريض





..
فقط احببت المشاركه


 


رد مع اقتباس