الموضوع: لمسة وفاء
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-19-22, 11:31 PM   #22
بنت ابها

الصورة الرمزية بنت ابها
بين العقل والعقل

آخر زيارة »  04-28-23 (05:12 PM)
تَنالُ منّا الثواني نَصيباً أوفى
من مِكيال لَهفَةٍ بِكر
تُربِكُ المواقيت بِـ كَمِّ احتِمالِها
وكُلّي لكَ قلباً يُحبّك

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ابيات جميله

للجميل احساس شاعر



هل تعبثُ الأهواءُ حينُ ترومنا .
عند الصبــــاحِ ومنبتِ الأضواءِ
"
لم أصطبح منهـــا بنور مــودةٍ
إلا وتوقـــد جـــمرة الــلأواء
"
وإذا أتيتُ مــن الـــورودِ بباقة ٍ
يبست بتائلُها مـــن الإبطاء
"
ما يشهد الصبح المؤمل للورى
إلا انتظـــارَ متيّـــمٍ مـــتنائي
"
يا مــن أدافعُ ودّها حتى بدت
قــــمراً تلألأ نـــــورُهُ بسناءِ
"
آويتها مني مـــحلَّ مـــودةٍ
واستنفرتْ خجلاً منَ الأرجاءِ
"
واحمرّت الوَجَنَاتُ حين سألتُها
ما سرُّ تفضيلي على الشعراءِ
"
فتمايلتْ حتى تواريَ بسمةً
نشرتْ عبيرَ المسكِ في الأجواءِ
"
نطقتْ بهمسِ حديثِها وتنفستْ
بين الحديثِ . تنفُّسَ الصُعداءِ
"
قالت :عشقتك عشقَ مجنون الهوى
وَرَنَتْ بمُقْلتِها على استحياءِ
"
فتطايرت مني مشاعرُ تتَّقي
سحرَ الهوى وتربُّصَ الأعداءِ
"
فتعانقت منِّي ومنها -لهفةً-
تلكَ المشاعرُ وارتقتْ بسمائي
"
يا لائمي - مهلاً - فلست بمانعي
إنّي عشقتُ بلهفةِ الأحياءِ
"
وأخذتُ من كلِّ القلوبِ ودادَها
وجمعتُ لهفتَها لحينِ لقائي
"
(هل ترتجي طبّا لحال متيمٍ
وجد الدواءَ مقيدًا بالداءِ )


 

رد مع اقتباس