 |  | |  |
| *
الورق : هو من ينتشلنا من الغرق
ليكون ما ينساب من بين اناملنا : اكسجين
يعيدنا الى التنفس : برائحة البن
في حين ان البعض مما ينساب من بين اناملنا
ابجديّة تتشكّل على هيئة ( اكسير الحياه )
ليكون نصًا نابضا برائحة الخلود
فتتعايش الاجيال معه كــ متنفس يأخذ بارواحهم الى التحليق
..
اما بعد :
فإن الاماكن : لا ترحل
كما اننا لا نرحل عنها
وإنما نحن من يصنعها
ويصنع رائحتها وذكراها
ليس ثم مكان ننتمي إليه
..
نحن
نحب المكان حبًا لاهله
نكره المكان : كرها في اهله
لذا : ما يصنع المكان هم ساكنيه
اي نحن
..
اما قبل :
ليس ثم قراءة : لأمل
دون ان يحضر النضج والوعي ( والاحساس )
فلن تصل الى بعدها دون ذلك
..
أمل
من اي مكانٍ نظرت إليها
ستجدها تزداد جمالا
انيقة بشكلٍ انساني
يعيدك الى الطين النبيل
.. | |
 | |  |
أهلاً بسقف الشعر
وأحد ركائزة الثابتة
الاماكن تبقى عامرة بعطر الارواح
حتى ينتزعها القدر
ثم تكون أطلالاً
تُحيي حطامها نصوص أبطالها
انت من القلة الذين يجيدون
عظمة البلاغة الشعرية
ليرفع قيمة المكان
والشعر
والزمان
تشرفت بهكذا مرور وقراءة
نحن بلا إنسانية كـ جمادات الاماكن
لاتغير ولا تتغير
عظيم تقديري