عرض مشاركة واحدة
قديم 12-21-22, 05:12 PM   #1
أوتار الأمل

آخر زيارة »  اليوم (02:40 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي ۩۞Ξ…۝ الرقية الشرعية ۝…Ξ۞۩












ما هى الرقية الشرعية ؟
الرقية الشرعية هي ما اجتمع فيها ثلاثة أمور :


1 - أن تكون بكلام الله أو بأسمائه وصفاته
أو المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم.

2 - ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية شرطاً وهو أن تكون باللسان العربي
وما يعرف معناه : فكل اسم مجهول فليس لأحد أن يرقي به

فضلاً عن أن يدعو به ولو عرف معناه لأنه يكره الدعاء بغير العربية ،
وإنما يرخص لمن لا يحسن العربية ،

فأما جعل الألفاظ الأعجمية شعاراً فليس من دين الإسلام .
3 -أن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها بل بتقدير الله جل جلاله

فهو جل جلاله أمرنا بفعل الأسباب والبحث عنها
ومن الأسباب الذي اُمرنا بها عند إصابتنا بالأمراض

هي الرقية الشرعية الصحيحة




فإذا كانت هذه الشروط الثلاثة مجتمعة في الرقية
فهي الرقية الشرعية الصحيحة المستمدة من القران الكريم

والسنة النبوية والأدعية الصحيحة والأدعية المأثورة
عن الصحابة رضوان الله عليهم جميعا

وليس الرقية التي فيها شرك أو بدع
أو شعوذة أو دجل أو خرافات......

والذي للأسف الشديد يلجأ إليها بعض القراء
وبعض المواقع التي تدعي العلاج بالرقية الشرعية

في علاج المصاب/المصابة بالمرض الروحي
وقد قال صلى الله عليه وسلم :

" لا بأس بالرقى ما لم تكن شركاً ". رواه مسلم




فالرقية الشرعية هى الرقية بالآيات القرآنية
والدعوات الطيبة الصحيحة التي ليس فيها شرك

أو دجل أو خرافات أو بدع أو شعوذة
وإن أنفع الرقية وأكثرها تأثيراً رقية الإنسان نفسه بنفسه

فهو الأفضل والأحسن لأن قراءته مع حضور النية
والخشوع سوف تكون بمشيئة الله تعالى أقوى تأثيرا من رقية الراقي





أى لا بأس أن يُرقي المسلم نفسه
فذلك مُباح له بل هو سنة حسنة

فقد رقى الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه ،
ورقى بعض أصحابه أنفسهم .




عن عائشة رضي الله عنها :

" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث

فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده رجاء بركتها ".
رواه البخاري ( 4728 ) ومسلم ( 2192 ) .




وأما الحديث الذى رواه مسلم
عن النبي صلى الله عليه وسلم

في صفة السبعين ألفاً الذين سيدخلون الجنة
من هذه الأمة بغير حساب ولا عذاب

قال :
( هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون )






قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ :
فمدح هؤلاء بأنهم لا يسترقون أي لا يطلبون من أحد أن يرقيهم

والرقية من جنس الدعاء فلا يطلبون من أحد ذلك
فإن رقياهم لغيرهم ولأنفسهم حسنة

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه وغيره
لم يكن يسترقي ؛ فإن رقية نفسه وغيره
من جنس الدعاء لنفسه وغيره وهذا مأمور به ؛
فإن الأنبياء كلهم سألوا الله ودعوه كما ذكر الله
ذلك في قصة آدم وإبراهيم و موسى و غيرهم اهـ .

مجموع الفتاوى (1 / 182).





والرقية من أعظم الأدوية التي ينبغي للمؤمن المحافظة عليها .
وأما الأدعية المشروعة التي يقولها المسلم

إذا أراد أن يرقي نفسه أو غيره فهي كثيرة ،
وأعظم ذلك الفاتحة والمعوذات :

ـ عن أبي سعيد رضي الله عنه قال :
" انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافروها
حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم
فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء، لا ينفعه شيء..
فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا
لعله أن يكون عند بعضهم شيء ،
فأتوهم فقالوا يا أيها الرهط إن سيدنا لُدغ
وسعينا له بكل شيء لا ينفعه،
فهل عند أحد منكم من شيء،
فقال بعضهم نعم والله إني لأرقي ،
ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا،
فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا،
فصالحوهم على قطيع من الغنم ،
فانطلق يتفل عليه ويقرأ الحمد لله رب العالمين ،

فكأنما نشط من عقال فانطلق يمشي وما به قَلَبَة (أي : مرض)
قال فأوفوهم جُعلهم الذي صالحوهم عليه ،
فقال بعضهم اقسموا، فقال الذي رقى

لا تفعلوا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم
فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا،
فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فذكروا له فقال وما يدريك أنها رقية،
ثم قال قد أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهما،

فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم " .
رواه البخاري (2156) ومسلم ( 2201 ) .





ـ عن عائشة رضي الله عنها :

" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث
فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه
وأمسح بيده رجاء بركتها ".
رواه البخاري ( 4175 ) ومسلم ( 2192 ) .

والنفث نفخ لطيف بلا ريق ،
وقيل : معه ريق خفيف .
قاله النووي في شرح صحيح مسلم حديث رقم (2192)

يتبع .. يرجى من الأخوة الأحبة عدم الرد
على الموضوع لحين إكتماله .. بعون الله



 


رد مع اقتباس