الموضوع: العالم يغني ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-23-22, 01:37 AM   #6
ahmed 22

الصورة الرمزية ahmed 22

آخر زيارة »  يوم أمس (09:31 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صعفق طاش كندي مشاهدة المشاركة
الرغبة العشوائية من الشعوب على منصات التواصل الإجتماعي
للقضاء على الفساد والفقر
ماهي إلا هلاك لهذه الدولة

هنالك أمور بسيطه اخف وطأة من النزول إلى الميادين
وإحداث الشغب وهلاك في الأنفس وخراب في الديار

ثقافة المقاطعة.. إن وجدت
قضيت على غلاء الأسعار اللتي بسببها إزداد عدد الفقراء

لاضرر ولا ضرار

البلد مثل الأم.. قساوتها عليك
احن من قساوة ام ثانية عليك

الكل حاليا ولله الحمد ليس بجاهل عن الاجندة الغربية اللتي تسعى لخراب الدول العربية

فيبدأون بملامسة الجروح مثل الفقر وغيرها
حتى تثور ثائرة الشعوب .. وبالنهاية خراب وتشرد
والفقر راح يزداد بشكل اكبر ..

وشيء طبيعي اذا انتشر الفقر فالفساد صاحبه

فهذي ماهي إلا خطط لتدمير الإسلام والإستحواذ على خيرات البلاد العربية

ولكن .. زي ماقالت الاخت نصف القمر
بلادي وإن جارت علي عزيزة



دعنا نتفق
أنني لم أتطرق بتاتا للميادين ..
وايضا لم أكن أنوي التطرق إلي الأجندة الغربية..

أصلا الغرب متضرر حاليا
ويعاني اقتصاديا بشكل كبير
بسبب ما يحدث مؤخرا ..

سواء بسبب نقص امدادت الغاز
الذي تتحكم روسيا بمعظمه والعالم الغربي علي شفير حرب باردة
إن لم يكن بداخلها أساسا ..
أو الأضرار الاقتصادية التي ضربت البلاد
وازادت معدلات الفقر نتيجة الإغلاق في كورونا
ومازالت الأثار الجانبية ممتدة إلي الأن ..
ولكن علي الأقل هناك إلي حد ما غطاء معنوي
يستطيع أن يتحفظ علي الوضع الحضاري قليلا ..

نقاشنا الذي أقصده اليوم إجتماعي بحت ..
يخص الوضع العام الأخلاقيات مع تزايد معدلات الفقر
نتيجة تدني الوضع الاقتصادي
لبلاد أساسا كانت تعاني أثار الخروج من ثورات
واضرابات والكثير من الأمور التي لم تتعافي منها بعد ..

كما ذكرت أعلاه
أن في خضم الأزمات الاقتصادية
قد تجد تغيرات أخلاقية تضرب المجتمعات
ومرونة أخلاقية تحلل ببرود ما تحرمه الأديان
حتي تتعايش مع الوضع نتيجة ازدياد الحاجة
تلك العملية تحدث مع كل خلل اقتصادي يمر
ويخمل قليلا في أوضاع الاستقرار
وبالتالي لا تشعر بمدي الإنحدار
ولكن تظل تنحدر رويدا رويدا ..
وفجأة تشعر أن كل ما حولك يحتاج صيانة ..

وبالتالي الأمر هنا لا علاقة له بالوطنية
بل بالشخصية الفردية ومدي قدرتها علي تحمل الضغوط
وهل هي مهيئة لذلك في وطن كان قبل ذلك يعاني ومازال ؟



 

رد مع اقتباس