الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-23-22, 09:08 AM   #713
عطاء دائم

آخر زيارة »  يوم أمس (08:42 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تدبّر

(بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا )
أي: بدل ولاية لله بولاية إبليس وذريته، وذلك هو التعوض من الجن بالباطل، وهذا هو نفس الظلم؛ لأنَّه وضع الشيء في غير موضعه

ابن عطية


الله جل في علاه عادى إبليس لأجلنا كونه لم يسجد لأبينا آدم عليه السلام فكيف نتبع خطوات إبليس؟! "أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو"

محاسن التاويل



معنى هذا الخطاب: إني عاديت إبليس وطردته من سمائي، وباعدته من قربي، إذ لم يسجد لأبيكم آدم، ثم أنتم يا بنيه توالونه وذريته من دوني وهم أعداء لكم، فليتأمل اللبيب مواقع هذا الخطاب وشدة لصوقه بالقلوب والتباسه الأرواح، وأكثر القرآن جاء على هذا النمط من خطابه لعباده بالتودد والتحنن واللطف والنصيحة البالغة.

ابن قيم الجوزية (ابن القيم)



(أفتتخذونه وذريته أوليا من دونى وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا) وأى ظلم أعظم من ظلم من اتخذ عدوه الحقيقى وليا وترك الولى الحميد

تفسير السعدي



ويشبه أن يكون تحت هذا الخطاب نوع من العتاب لطيف عجيب! وهو أني عاديت إبليس إذ لم يسجد لأبيكم آدم مع ملائكتي، فكانت معاداته لأجلكم، ثم كان عاقبة هذه المعاداة أن عقدتم بينكم وبينه عقد المصالحة؟

ابن قيم الجوزية (ابن القيم)



"بئس للظالمين بدلا" تستبدل من رَفض أن يَسجد لك .. بمن أَمر أن يُسجد لك ؟ تختار الشيطان ؟ وتترك الرحمن ؟

علي الفيفي