عرض مشاركة واحدة
قديم 12-23-22, 09:35 AM   #3
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (02:46 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لغتــى الجميــلة(٣)

لا تلمني في هواها
أنا لا أهوى سواها
لست وحدي أفتديها
كلنا اليوم فداها
نزلت في كل نفس
وتمشّت في دماها
فبِها الأم تغنّت
وبها الوالد فاها
وبها الفن تجلى
وبها العلمُ تباهى
كلما مرّ زمان٠٠
زادها مدحا وجاها
لغة الأجداد هذة
رفع الله لواها
فأعيدوا يا بنيها
نهضة تحيي رجاها
لم يمت شعب تفانى
في هواها واصطفاها
إنَّ الذى ملأ اللغاتِ محاسنَ
جعل الجمالَ وسرَّه فى الضاد


نعم ٠٠كل اسرار الجمال فى الضاد فتُعد اللغة العربية ركيزة أساسية، من ركائز التنوّع الثقافى للبشرية٠٠٠

وهى إحدى اللغات الأكثر انتشاراًواستخداماً فى العالم، وإلَّا ما كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اتخذت قرارها التاريخى بالاحتفاء باللغة العربية٠٠٠
يشكل الإسلام ثاني أكبر دين في العالم. وفقا لدراسات أجريت،ويبلغ تعداد

المسلمين اثنين مليار شخص يدينون لله تبارك وتعالى ويتعبدون بالعربية ٠٠

ولله الحمد والمنّه
لغتى العربية لغة الجمال والإبداع والإعجاز بقواعدها وخطوطها وأدبها وللغة العربية فنونٌ خاصة، وجمالٌ لا يضاهيه جمال سواءٌ كان ذلك بفن التخطيط الذي يتميز بأن له أكثر من نوعٍ كالخط الديواني، والثُّلث، والرقعة والفارسي، وغيرها، ويُصنع من خلاله أجمل اللوحات!!!!

أو سواء كان بالقواعد التي تجعل اللغة العربية من أجمل اللغات التي تعطي معنى واضحًا وعميقًا، ناهيكم عن آداب اللغة العربية منذ الزمن القديم من شعراءٍ اشتهروا بها منذ العصر الجاهلي وحتى عصرنا الحديثِ هذا، ومن كُتّابٍ أصبحوا من كبار الكتاب وبقيت كتبهم تزين الرفوف حتى بعد موتهم بسبب إبداعهم بهذه اللغة التي ليس لها نظير٠٠

فحتى كتابة خاطرةٍ قصيرةٍ بها تجعلك تحسُّ بالمشاعر تتدفق منها لتدخل القلوب وتقشعر الأبدان!!!

إنها لغتى التي نزل بها القرآن الكريم رحمةً للعالمين كما. سبق بيان ذلك ! إنها لغتى التي تحدَّث بها رسولنا الحبيب -عليه الصلاة والسلام- إنها لغة الوطن العربي الذي تجمعه أواصر الأخوة والمحبة! إنها لغتنا التي يجب أن لا نستغني عنها..

ولا يجب أن نفرِّط بها! ولذلك يجب أن نعتني بها أكثر، ونعلمها لأطفالنا بطريقةٍ أفضل، حتى تبقى من أجمل لغات العالم، وحتى تبقى بحرًا لا ينتهي من العلم والتعلُّم، فبها نحيا، وبها سنموت....



 

رد مع اقتباس